“حجازي”، خيرُ مكسب في المشاركة الموندياليه

ريم الغامدي (الرياض)

رغم الخسارة المؤلمة والخروج المبكر للاتحاد في بطولة كأس العالم للأندية المقامة على أرضه في مدينة جدة، إلا أن الفريق الاتحادي استبشر خيراً بعد عودة المدافع وقائد الفريق السابق أحمد حجازي.

بعد الغياب الطويل لحجازي، الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في الموسم الماضي في مباراة الاتحاد مع فريق الفيحاء وقبل التتويج بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين، ابتعد بسببها عن الملاعب ما يُقارب الستة أشهر، سجل حضوره الكامل في أولى مباريات الاتحاد في العالمية أمام أوكلاند سيتي، وقدّم مستوياتٍ مرضية جداً.

حجازي أو “الحاجز” كما يحب عشاقه من جماهير الاتحاد بمناداته يُعد بمثابة صفقة جديدة للعميد، و باستعادته تدريجياً لمستواه المعهود ستتغير منظومة الفريق الدفاعية والتي افتقدت حجازي كثيراً في الفترة الماضية، فبعودة القائد السابق عادت معه الروح القيادية والخبرة الكبيرة التي يمتلكها لتوجيه لاعبي الفريق، بالإضافة إلى روح الحماس التي يستطيع بثّها في غرفة الملابس قبل اللقاءات وبين الشوطين، حيث أن لها تأثيراً إيجابياً كبيراً على الفريق.

ومن المتوقع من إدارة الاتحاد أن تضم المدافع حجازي في الفترة الشتوية، وذلك بتسجيله في القائمة المحلية للفريق للاستفادة من خدمات اللاعب في مركز الدفاع الذي يعاني غيابات كثيرة أولهم أحمد شراحيلي ولويز فيليبي وعمر هوساوي كذلك، حيث بات الفريق في حاجة ماسة لمدافع صلب وقائد حقيقي داخل وخارج الملعب.