الاقتصادية | العكايشي .. ماذا قدمت؟ …اتفاق على سوء توقيت إثارة أزمته مع الاتحاد

من جملة خمس مواجهات لم يلعب التونسي أحمد العكايشي، لاعب فريق الاتحاد لكرة القدم، إلا ثلاث مباريات في إطار دوري جميل للمحترفين، كانت حصيلته فيها هدف وحيد أحرزه في مرمى الوحدة في المقابلة التي عرفت الانتصار 5/ 3، قبل أن يغادر لبلاده ولم يقدّر ظروف ناديه الصعبة خلال الوقت الراهن، بل لم يحترم رجاءات القائمين على الأمر، ولا حتى الجمهور الذي دعمه وسانده وهتف باسمه على أمل أن يمنح “المتصدر” الإضافة النوعية المطلوبة.

وفيما تشير الأنباء المتفرقة إلى نهاية الأزمة بين نادي الاتحاد والعكايشي، وأن اللاعب بصدد الوصول إلى جدة خلال اليومين المقبلين للانخراط في التدريبات بعد أن نجحت الإدارة في الوصول إلى تسوية معه، وإقناعه بالعودة واستكمال المشوار في اللقاءات المهمة المقبلة وشرح الظروف المالية التي يعيشها العميد في الوقت الراهن، تتفق المدرجات على أن توقيت إثارة الأزمة من الأساس لم يكن ملائما على الإطلاق.

في الأثناء وبعد تصريحات وكيل أعمال أنيس بن ميم في مداخلة سابقة بإحدى الإذاعات، التي أكد من خلالها أن موكله سيضحي بالكثير مقابل تحقيق إنجاز يحسب له شخصيا وللفريق ككل، لإسعاد الجماهير الاتحادية التواقة لرؤية فريقها بمنصات التتويج من جديد، يبدو أن السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه في مواجهة العكايشي يتجسّد في “ماذا قدمت حتى تتمرد”.