ليش لا ؟؟؟ | بقلم إياد عبد الحي
@ وأنا ممن يدققون في التفاصيل.. وتستوقفني الهوامش.. وأتأمل مليًا في الإيماءات.. وأتفحص ما بين السطور..
@ ولذا فإن تقييمي لبولوني لن يكون محصورًا على تبديل لاعب أو تغيير تكتيك ولا حتى على ست مواجهات فقط كسب منها أربعة أهمها كلاسيكو القمة..
@ وكل ما سبق مهم ومهم جدًا ولكن..
@ التقييم كي يستقيم لابد أن يشمل أمورًا أخرى علّ أكثر ما استوقفني منها هو (حمايته للاعبيه)..
@ ومن يُرهف السمع للكوتش في مؤتمراته الفنية التي تتبع المباريات سيعي ما أقول..
@ هو لم يعلّق يومًا (المشانق) لهم.. مع أن أداءهم قابل جدًا لذلك..
@ إنه يعي مدى ضغط المدرج عليهم.. وقلة تجربتهم.. لذا كان وما زال وإلى تعادل الفتح الأخير يحميهم من ذلك..
@ وقد نجح.. مع أنه يدرك تمامًا أنه (هو) وليس غيره من سيكون بين سندان المدرج ومطرقة الإعلام..!!!
@ وهذا ما كان..
@ أمر آخر:
@ بولوني لا يدخل في (صراعات جانبية) مع لاعبيه.. هل لاحظتم هذا الأمر..؟ لم ينظر لهم يومًا باستعلاء (من أنتم).. ولم يُحبطهم لحظةً بـ (جلسةٍ بيتوركية) على البنش..
@ شخصيته (احتوائية) و(قابلة للنقاش).. مع اللاعب والإداري.. (متفهّم) و(غير متزمت) في آرائه وهذه النقطة بالذات فيها ما فيها من قابلية التحسين والتطوير..
@ هل دققتم في تصريحه عن أسامة المولد..؟
@ هل تمعنتم في ردّه على استبعاده لإبراهيم والناظري..؟
@ هل شاهدتم وقفته مع نور على الخط..؟
@ كيميا الكوتش وعناصره أحد أهم أسباب نجاحهم إلا أنها تحتاج (صبرًا) وكثيرًا من (الهدوء) وعلى النمور بالذات أن (يُثمنوا) ذلك جيدًا لمديرهم الفني..
@ المدير الفني الذي انتقدته وسأظل.. وبون شاسع بين انتقاد وإقصاء..
@ الإقصاء لم يأتِ لنا بخير منذ سنين..!
@ جرّبنا الكَي مرات ومرات كآخر علاج.. فلماذا لا نمنح وقتًا لروشتة الاستقرار..؟
@ ولو لمرة..؟
@ الأرجنتين – البرتغال – بلجيكا – سلوفانيا – اسبانيا – الأورغواي – رومانيا – مصر – السعودية…
@ هذا خط رحلة الفريق التدريبية في آخر خمس سنوات فقط..!
@ أظننا في حاجةٍ ماسة لترانزيت استقرار.. بدلاً من عبث (الهبوط الاضطراري) الذي لم يوصلنا منذ زمن..!
نهاية:
قليلاً من الهدوء يا سادة !
.