حكاية الاتحاد | بقلم محمد الماس
□قبل 90 عاماً، أبناء الذوات أرادوا طرد البسطاء من فريق الحجاز الرياضي، رفض بعضهم الطبقية واجتمعوا على الحب، استقلوا فكانت ولادة نادي الشعب.
□قبل 70 عاماً، مباراة مهمة.. وأحد الميسورين يُخرِج عائلته من منزله الكبير لاستقبال معكسر الفريق، استنفار في البيوت المجاورة لإعداد الطعام، وعندما يأتي المساء، يسهر حولهم العشاق للحراسة.
□قبل 50 عاماً، في لقاء الأشقاء، انتصر العميد على شقيقه الأصغر بالثمانية، اشتعلت نار الغيرة، فخاض الأكبر أصعب معارك البقاء، تعثر وصبر، انتفض ونهض وعاد، لأنه الاتحاد.
□قبل 4 أعوام، الطفل الاتحادي عبدالرحمن الدايل رحمه الله، يطلب من والده زيارة النادي قبل الاستسلام للعلاج الكيماوي، وربما كانت الابتسامة الأخيرة.
□قبل عامين، الاتحاد يتكفل بإحضار الطفل المريض حفيص المرحبي من جيزان، حقق أمنيته بمشاهدة الاتحاد على الطبيعة، قبل الوفاة.
○تاريخ، إرث، ثقافة، تضحية، عشق، روح، مبادئ، والتفاصيل الصغيرة صنعت عَظَمة هذا الاتحاد.