صحيفة الرياضي ,, حوار ـ مشاري الذكر الله

أبدى محمد الدميري المحترف الأردني في صفوف الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق، متمنياً أن يحظى بشرف تحقيق البطولة القارية الثالثة مع العميد (على حد قوله)، مشيراً إلى انه يخوض التجربة الاحترافية الأولى بالنسبة له خارج الأردن، وأن أولى مفاوضاته للعب في الدوري السعودي كانت من جانب نادي الرائد، كما كشف أنه يفضل اللعب في خانة قلب الدفاع أولاً وأي خانة يطلب منه المدرب اللعب فيها، واعترف الدميري في الحوار التالي الذي أجرته معه (الرياضي) أنه كان متخوفاً من تجربة الغربة واللعب خارج الأردن، لكنه وجد كل شيء مختلفاً في العميد ومدينة جدة مما سهل عملية تأقلمه مع الفريق واللاعبين.. كما تحدث عن العديد من المواضيع المتعلقة باحترافه وظاهرة انتشار اللاعبين الأردنيين في الدوريات الخليجية في الحوار التالي.. 

كيف كانت بدايتك كلاعب؟ 
ـ نشأت وترعرت في نادي الوحدات الأردني واخترته لانه ناد كبير يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة بالأردن.

قدمت لك عروض كثيرة، لماذا فضلت الاتحاد؟ 
ـ اخترت الاتحاد لما يملكه من شعبية داخل السعودية وهو نادٍ صاحب بطولات وله صولات وجولات في القارة الاسيوية وتربع على عرشها مرتين.. وبإذن الله أكون عند حسن ظن كل من وثق بي وأقدم ما يرضي جمهور الاتحاد الذي يعشق لاعبيه.. وأود القول أنني كنت أحد محبيه ومتابعيه.

كيف كانت المفاوضات مع إدارة النادي؟ 
ـ قبل عرض الاتحاد جاءني عرض من نادي الرائد ولكن الرائديون تأخروا في الرد.. ففضلت العرض الاتحادي لعوامل كثيرة من أبرزها مثلما ذكرت البطولات والجماهيرية بعيداً عن العرض المادي.. ومن محاسن الصدف أن آخر موسم لي مع الوحدات توجته ببطولتين بعد غياب لمدة سنتين وأخص بالشكر الكابتن عبدالله بو جمعة الذي كان خلف هذا الإنجاز وكان الداعم الاول لي معنوياً.

ما الفرق الذي وجدته بين الاتحاد والوحدات؟
ـ لا يوجد فرق بينهما ولكن الوحدات بالنسبة لي هو المدرسة الأولى الذي عرفتني على الجمهور وبدأت معه في سن 12 سنة .. أما الاتحاديون فقد عاملوني بكل احترافية وحب ومودة، واعترف أنني في البداية كنت متخوفاً من الغربة ولكن عندما أتيت إلى جدة وجدت الوضع مختلفاً تماما من ألفة وتقارب بين زملائي اللاعبين ولم أشعر بأنني غريب هنا ولم يتغير التعامل عندما كنت بالوحدات خصوصاً أنني متعود على مثل هذه الاجواء وهذا الأمر سيساعدني كثيراً على الابداع مع العميد.. كما لا أنسى أن أشيد بالكابتن خالد القروني الذي وقف معي منذ وصولي لجدة إلى غاية الآن.

بحكم لعبك في مركزين في خط الدفاع أيهما تفضل؟.. قلب الدفاع أم الظهير الأيسر؟
ـ ارتاح كثيراً للعب بمركز قلب الدفاع لانه يجعلني ابدع أكثر ويظهر قدراتي الفنية كلاعب.. ولكن انا احترم قرار المدرب في أي مركز يضعني فيه وانا رهن اشارته في أي وقت.

بالنسبة لشعبية نادي الاتحاد بالأردن كيف تجدها هناك؟
ـ سمعة الاتحاد تسبقه في كل مكان في الوطن العربي والقارة الآسيوية لما حققه من انجازات تاريخية على الصعيد الاسيوي وبكل تأكيد هناك شعبية مقبولة لحد ما وعندما كنت بالاردن أتابع مبارياته أمام الاهلي والهلال والنصر.

ما طموحك مع الاتحاد، وما الذي تخشاه؟
ـ أتمنى التوفيق من الله في تحقيق البطولة الاسيوية ولدينا مباراة مهمة مع نادي العين الاماراتي وأتمنى ان أكون فأل خير على الاتحاديين ونحرز هذه البطولة المهمة للمرة الثالثة وتكون اضافة لخزينة الاتحاد المرصعة بالبطولات.. وحقيقة لا اخشى شيئاً ومثلما اتمنى الخير لنفسي، أتمنى ان يعم لزملائي اللاعبين.

مارأيك في ظاهرة ازدياد اللاعبين الأردنيين في الدوري السعودي؟
ـ بالتأكيد هنالك أكثر من 13 لاعباً أردنياً بالدوري السعودي ومن الطبيعي أن نشاهد تطور مستوياتهم الفنية وهذا يعود بالفائدة على المنتخب الاردني.. والظاهرة سببها ارتفاع مستويات اللاعبين الأردنيين لما يملكونه من مقومات تفيد الاندية السعودية علماً أنهم لم يكونوا يأخذون فرصتهم في اللعب الخارجي مثلما يحدث حالياً حيث أصبحوا متواجدين في الدوريات الخليجية وبتميز مع الاندية التى يلعبون لها.

هل خضت من قبل تجربة احترافية؟
ـ هذه اول تجربة لي خارج حدود الأردن.. ومعايشة اجواء مغايرة واللعب لبطولة اخرى غير البطولات الأردنية.

كلمة تود قولها للجماهيرالاتحادية؟
ـ رمضان كريم على الجميع وكل عام والرياضيين في الوطن العربي بألف خير، وأتمنى أن يصل العرب لمنصات التتويج في جميع الألعاب.