قسم التقارير والتحقيقات

رحلة تعملق القفاز .. عنوانها صدارة واعتزاز

عثمان فواج – المغرب

هو لقب يستحقه فقط حارس نادي الاتحاد البرازيلي “مارسيلو غروهي” الذي لعب دورا كبيرا في احتلال فريقه لصدارة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والوصول لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

العميد أتى بحارس كبير رفضه الجميع بعد إصابته الخطيرة على مستوى الكتف كانت قد تنهي مسيرته الكروية باكرا، بالرغم من ذلك أقدم لؤي ناظر على جلبه وسط استغراب عشاق المونديالي نظرا لاحتياجه مدة طويلة لكي يعود مجددا، لكن النمور قررت أن تؤمن به نظرا للإمكانيات الفنية والتقنية التي يتوفر عليها، وبعد مرور أشهر قليلة نجحت العملية وأكمل حصص البرنامج التأهيلي ليسجل بلائحة الفريق الكروي الأول.

سنة 2019 شارك في بعض المباريات التي أجريت في منافستي كأس الملك والدوري ليظهر مستوى عالي جعله يصبح حارس النادي الأول منتزعا إياها من زميله السابق الحارس فواز القرني الذي انتقل في بداية الموسم إلى الليث الشبابي، ومنذ ذلك الحين بات الحارس الأفضل بالدوري بشهادة الجميع وبلغة الأرقام بعد تصدياته الخرافية منقذا شباكه من الاهتزاز في أصعب المباريات واللحظات الحاسمة، بل أصبح يشكل العلامة الفارقة والمعادلة الصعب حلها داخل منظومة الفريق الأول باعثا الطمأنينة والأمان لجميع محبي ومتتبعي عميد الأندية الأسيوية، حيث تحصل على جائزة حارس الشهر لمدة أربعة مرات كانت خلال سنوات 2020 و2021.

الجدار العظيم أو القفاز الذهبي نجح في رد الجميل لجميع مكونات العميد التي دعمته حتى استعاد مستواه المعهود، في وقت اعتبر الجميع أن مشواره انتهى بالكرة المستديرة، هذه قصة حامي العرين الذي أنقذه النمر من الإنهيار وهو مصاب ليعمل هو الأخر على إنقاذه من السقوط في أكثر من مناسبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع