أقلام الصحف السعودية

الاتحاد.. وسقط المتاع | بقلم : عبد الله الحربي

لا يخلو أي ناد من (الحرافيش).. سياستهم لا تعدو كونها التشكيك في عمل الآخرين وخلق حالة فوضوية وانقسام في المدرج، إلا أن عمر الدورة الزمانية لهم قصير كقصر الشرنقة من خدرها حتى نهايتها.

· في الاتحاد العديد منهم صنفان لا ثالث لهما، (بيوت) قيل عنها اتحادية لا (إلا) لها ولا (ذمة) للعميد ترى الاتحاد مصدر رزق جميل، وثلاثي إعلامي (هنبقة وشريم وتأبط شرا) أشبه بشخصيات الرسوم المتحركة التي يلتف حولها الصغار.

· من فضائل الزمان أن سقط المتاع هؤلاء بدأوا اللعب على المكشوف وإظهار متنهم ونواياهم على الملأ بعد حالة من (التقية والورع) الاتحادي كانوا يمارسونه علنا لإخفاء بواطن ما يضمرون.

· سير هؤلاء الأراجوزات لا تنتهي فــ(هنبقة) صاحب القصيدة العصماء (ياهوووه) الذي خرج علينا بتوقع هزيمة الاتحاد من الفيحاء بخماسية جاءت أشبه بالتمني فأراق ما تبقى من تاريخه.

· و(شريم) الذي حمل لواء العداء تجاه محمد نور لرفض الأخير تأليف كتاب عنه، فكلما بدأ ينفخ في جذوة الفتنة والتشكيك في عمل المخلصين في الاتحاد لم يجد غير (برطم نملة) فيعزف عنه العقلاء بـ أنا ومالك.

· أما (تأبط شرا) صاحب (لامية) التأتأة الشهيرة منتفخ (الأوداج) فيثبت يوما بعد يوم أنه لايزال خارج الجاذبية الأرضية والرياضية والفكرية والأخلاقية، فصنف خطرا على النشء مشاهدته.

· رغم خروجهم من المعادلة الاتحادية بأمر التاريخ وبشعار (الثعلب فات وفي ذيله سبع لفات) إلا أنهم يسعون في كل حي وفي كل حارة من حارات الرياضة، بحثاً عن من يشتري سلعتهم الرخيصة.

· هؤلاء وبنهم (الحرابة) على الاتحاد ورجاله المخلصين حملوا لواء (وعين الرضا عن كل عيب كليلة) للفقراء للوفاء والعطاء الرياضي، والذين طبقوا معهم سياسة (أطعم الفم تستحي العين) فتسامروا أياما وليالي على أحزان الاتحاد ومآسيه.

· اليوم يواجهه رئيس الإتحاد أنمار الحائلي بأقذع الجحود والتشكيك حتى في زمنه القصير، والأسباب تعود إلى أن الحائلي خرج عن دائرتهم المشؤومة ووصايتهم غير المشرفة والنزول عند رغبتهم بالإساءة لرموز وشرفاء وأوفياء تحطمت أحلامهم على صخرتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع