أقلام الصحف السعودية

حتى (الوعكة) صارت: وكعة!!! | بقلم آياد عبدالحي

 

• المُعلِّق والفُصحى..!
• لماذا..؟
• اللكنة العاميَّة حلوة.. مملكتنا عامرة باللهجات.. الخلط بين الفصيح والدارج جميل.. هناك من يقدِّم لنا المباراة وكأنه على منبر في سوق عكاظ..!
• المشكلة أنه غير متمكن..! بل البعض بليد فعلاً.. آخرهم أبدل كلمة (وعكة) بـ(وكعة)..!!!
• أُقسم أن هذا حصل..!
• وليست غلطة فيُغض السمع عنها.. بل عشرات من هنا وهناك..!!!
• قدسي، داود، رمضان، البكر، الجابر.. أسماء لم تكن تتكلَّف..
• لكل منهم كاريزما خاصة.. فصاحة من غير تكلف، وعاميَّة دون ابتذال..
• قفشات.. إيفيهات.. ما زال صداها..! كُنا نشاهد المباريات وصوت الـ(تي ڤي) ع الآخر..
• المعلق التونسي نجح بلكنته..
• فصيح (فارس عوض) لفظيًا ونحويًا (بيرفِكت) جدًا جدًا.. ومع ذلك هو يخلط ما بين طلاقة الفصحى وسلاسة الدارج..
• عامر عبدالله يحكي لنا المباراة ببساطةٍ وكما لو أننا في خيمته.. لا تصنُّع.. لا وجود للنشا على المايك.. آخر قفشات هذا (العامر) حين قال ذات هدف اتحادي: “تلاته.. باللهجة الجداوية تلاته”..
• لهجاتنا حلوة.. وكثيرة.. حجازية ونجدية، شمالية وجنوبية.. بيضاء وشرقية.. لا مانع من الفصحى إطلاقًا ولكن بتمكن ممزوج بنبرة عاميَّة تزيل عنها التكلُّف..
• هي مباراة كرة قدم أولاً وأخيرًا.. وليست نشرة أخبار أو تقديماً لاستقبال وفد دبلوماسي..!!
• على داود وصرخته التي ما زالت في ذاكرتنا: “ماجد عبدالله.. كسَّر الطقم الصيني كلووو”..
• ماذا لو أنه قالها: “لقد أجهز ماجد على كامل الطقم الصيني”..!!!
• هكذا.. بمنتهى الرتابة..!!!
• طبعًا: (ميوت) مع أنه لم يكن اختراع (الميوت) قد وصل بعد في تلك الأيام..!!!

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع