فزلكة مَن؟؟؟ | بقلم اياد عبدالحي

تم تحديد السقف الأعلى للعقود..

النادي يقدِّم عرضه..
اللاعب يرفض..
ببساطة.. لأن السقف مخترق..!
فما الداعي منه أصلاً..؟
هراء..!!!
هذا لا يحدث إلا هنا.. مع الأسف..
خصوصية..؟
نظام كعدمه.. ما الهدف منه..؟ النزول بأسعار اللاعبين..؟ والنتيجة: دفع كامل الفرق (دفعة واحدة) من تحت الطاولة والمجني عليه ناديان لا ناد واحد..!
حين يستلم اللاعب (فارق المبلغ) بأصفاره الستة.. فمن ذا الذي يضمن مردود هذا الفارق..؟
فالرقم خارج العقد تماماً.. والشراء على طريقة (سمك في مويه).. إصابة مفاجئة مزمنة مثلاً لن تسترد مما تم دفعه في الكواليس هللة واحدة..!
المزاد أرحم.. فهو على الأقل سيضمن الحسم وتحت سيطرة لائحة النادي الداخلية ولائحة الاحتراف أيضاً.
وهو النظام المعمول به في كل دول العالم..
أن تضع نظاماً ولا تحميه، فأنت لم تأتِ إلا بفوضى معلّبة..
لكل نظام ثغرات.. وهذه ليست ثغرة، بل ثقب يراه أعمى..!
وكأني بواضعه يقول: مزيداً من اللف والدوران يا سادة..!
الوقت ليس وقت الكشف عن مقايضات مشبوهة في جُنح الليل..!!!
بدلاً من مزاد علني يحمي كل أطرافه تم تحويل الأمر لمزايدة خفاء فيها ما فيها من المخاطر..!
من الذي أوقع الإدارات بين مطرقة الضغط الجماهيري وسندان المغامرة بمبلغ غير مضمون النتائج..
مقامرة..! قد تنتهي فجأة برباط صليبي يُصيب خزينة إدارة لا علاج لها إطلاقاً..!
فزلكة تشريع أرادت تسقيف سعر اللاعب فخرّت بالسقف على رأس الأندية وأخرجت اللاعب بالمبلغ الذي يريد كما الشعرة من عجين الانضباط والنظام وفي رصيده مبلغ كافٍ جداً، لأن ينفث دخان سيجارته في وجه أي مين وهو يردد: “إن عجبك”..!!!

نهاية:
سقف مستعار !!!