شكلها انتخابات !!! بقلم : اياد عبدالحي
@ أما أنا فلي رأي آخر.. مختلف جدًا عن ما يراه البعض.. أو ربما السواد الأعظم..!
@ ففي الوقت الذي بلغ فيه التذمر والتضجر من حالة الانقسام الجماهيري على إدارة نادي الاتحاد الحالية ما بين مؤيد لاستمرارها ومعارض لبقائها فإني أرى (حاليًا) وفي حالة كهذه أرضًا خصبة جدًا لصندوق انتخابات قد يضخ في خزينة العميد ما لا يتوقعه إحصائي..!
@ ففي علم الانتخابات وصندوق التصويت عُرف متفق عليه أنه كلما اختلفت الآراء ارتفعت نبرة الأصوات.. وكلما ارتفعت الأصوات زادت أعدادها لإثبات إرادتها.. وكلما زادت الأعداد ارتفعت حصيلتها.. والحصيلة ها هنا: الدخل من اشتراكات بطاقات التصويت..
@ فلو أن الرأي اتفق أو شابه الاتفاق على اسم فإن الغالبية العظمى ستترك أمر التصويت للقلة التي تملك صوتًا.. أما في حالة تكافؤ الفرص أو تقاربها واحساس كل فريق بأن الصوت الواحد قد يفعل الفرق ويُنصِّب الاسم فإن الاشتراك سيكون الحل الذي لا حل غيره..
@ ولذا ومن هذا المنطلق فإني مع الاختلاف الحاصل هذه المرة بل ومع زيادة وتيرته (بشكل محمود) دون خروج عن النص لأنه في آخره سيأتي بالخير للاتحاد كاملاً مكملاً..
@ وربما اتفقت مع رؤيتي هذه رؤية معالي رئيس هيئة الرياضة في ذهابه نحو الانتخاب وصندوقه تلميحًا بقوله الأخير: الرأي للجمهور” والذي سبقه بشهور بيان الهيئة ذاتها عن (الانتخابات الإلكترونية) بالإضافة لتصريحات كثيرة لرئيس الهيئة مؤخرًا أومأ فيها ولأكثر من مرة عن ضرورة شيوع ثقافة الاشتراك بعضويات النادي من الجماهير..
@ وأخيرًا.. ومن كل ما سبق وكما عودتكم مع كل انتخاب رئاسي لنادي الاتحاد فإني أقول: “الصندوق الحكَم”
نهاية:
صوتك: ذهب!!!
