أقلام الصحف السعودية

أنا اللي لبّسك تاجك !!! | بقلم آياد عبدالحي

@ أين هم الآن..؟ ما مِن أحد..!@ ألقوه في اليَم لتلقاه (ديون) على هيئة فرعون..! @ تركوه للغرق.. شيئًا فشيئًا.. حيث اللا قشّة.. ليواجه مصيره..! @ أداروا ظهرهم له.. بلا أي التفاتة.. برؤوسٍ تتمايل بلا مبالاةٍ نحو أكتافٍ لحمها من خيرِه..!!! @ صُمٌ هم الآن.. وكأنهم أصنام..! عرّتهم (الأزمة) فلم يعد لهم (لزمه)..! @ تنصلّوا من ذنبهم.. تفرقوا عن حربهم.. وهم دون غيرهم من أشعلوا العتمة.. من أوقدوا الظُلمة..! @ وحين أقول: «هُم».. فإني أعنيهم بجمع الكل الخالي من الاستثناء.. @ كل من تسبب في دين لهذا الكيان.. كل من فتح ملفًا لقضية عليه.. كل من تاجر بسمعته.. كل من أبرم صفقة وترك للاتحاد من بعده الصفعة.. @ كلهم.. اسمًا اسمًا.. أين هم الآن..؟ @ في مخابئهم.. دسّوا رؤوسهم.. أغلقوا منافذهم.. لم ولن نسمعهم طالما أن الحديث (أفعال)..! @ ثمّنا أفعالكم فيما مضى.. فماذا عن ساعة انفجار يقترب عقربها من الصفر الآن..؟ @ قنابل موقوتة.. وبالعشرات.. تكاد تنفجر.. وأنتم لا حِس ولا خبر..! @ لن أكون ممن يُصنِّفون القضايا بحسب الأسماء.. فأشجب واستنكر في قضية وأُعرب عن قلقي تجاه أخرى وأخرس تمامًا مع ثالثة..! @ بل إني سأجمعها كلمة كـ (لكمة) أسددها في كل الوجوه.. @ شاهت وجوه..!!! @ القضايا تتوالى كما الرصاصٍ.. والسلاح لا يحمل إلا بصماتهم.. ومع هذا يتبرؤون..! @ يتنصلون..! يتعذرون.. @ «سددنا ما عليهم»..! فماذا عن ما عليكم..؟ وكأني بيدٍ تُخرج السكين من جرح لتطعن بآخر..!!! @ فإن قلنا لكم «شكرًا» فهل علينا أن نُتبعها بـ «تبًا»..؟ @ «أنا اللي لبّسك تاجك.. وأنا اللي جاي يشيل التاج».. هذا ما يقوله لكم الاتحاد الآن.. @ إنها ساعة تاريخ يا سادة من يقف الآن مع اتحاده فيها والآن تحديدًا سيكون له الخلود..! @ وأمّا المُعرض عنه صامّ الأذن مغمض العين فإن مصيره لن يخرج عن (نسيًا منسيًا).. نال من الاتحاد وقتًا.. ثم قضى نحبه.. والبقية في حياتك يا اتحاد ولكن.. بلا عزاء..!!! @ أخيرًا: ما زال في الوقت وقت.. فإما (وقفة) نقف لها احترامًا.. وإما (خذلان) ليس له آخر..!!! نهاية:إنا لمنتظرون….. (؟).
مقال/إياد فؤاد عبدالحي
@ أين هم الآن..؟ ما مِن أحد..!
@ ألقوه في اليَم لتلقاه (ديون) على هيئة فرعون..!
@ تركوه للغرق.. شيئًا فشيئًا.. حيث اللا قشّة.. ليواجه مصيره..!
@ أداروا ظهرهم له.. بلا أي التفاتة.. برؤوسٍ تتمايل بلا مبالاةٍ نحو أكتافٍ لحمها من خيرِه..!!!
@ صُمٌ هم الآن.. وكأنهم أصنام..! عرّتهم (الأزمة) فلم يعد لهم (لزمه)..!
@ تنصلّوا من ذنبهم.. تفرقوا عن حربهم.. وهم دون غيرهم من أشعلوا العتمة.. من أوقدوا الظُلمة..!
@ وحين أقول: “هُم”.. فإني أعنيهم بجمع الكل الخالي من الاستثناء..
@ كل من تسبب في دين لهذا الكيان.. كل من فتح ملفًا لقضية عليه.. كل من تاجر بسمعته.. كل من أبرم صفقة وترك للاتحاد من بعده الصفعة..
@ كلهم.. اسمًا اسمًا.. أين هم الآن..؟
@ في مخابئهم.. دسّوا رؤوسهم.. أغلقوا منافذهم.. لم ولن نسمعهم طالما أن الحديث (أفعال)..!
@ ثمّنا أفعالكم فيما مضى.. فماذا عن ساعة انفجار يقترب عقربها من الصفر الآن..؟
@ قنابل موقوتة.. وبالعشرات.. تكاد تنفجر.. وأنتم لا حِس ولا خبر..!
@ لن أكون ممن يُصنِّفون القضايا بحسب الأسماء.. فأشجب واستنكر في قضية وأُعرب عن قلقي تجاه أخرى وأخرس تمامًا مع ثالثة..!
@ بل إني سأجمعها كلمة كـ (لكمة) أسددها في كل الوجوه..
@ شاهت وجوه..!!!
@ القضايا تتوالى كما الرصاصٍ.. والسلاح لا يحمل إلا بصماتهم.. ومع هذا يتبرؤون..!
@ يتنصلون..! يتعذرون..
@ “سددنا ما عليهم”..! فماذا عن ما عليكم..؟ وكأني بيدٍ تُخرج السكين من جرح لتطعن بآخر..!!!
@ فإن قلنا لكم “شكرًا” فهل علينا أن نُتبعها بـ “تبًا”..؟
@ “أنا اللي لبّسك تاجك.. وأنا اللي جاي يشيل التاج”.. هذا ما يقوله لكم الاتحاد الآن..
@ إنها ساعة تاريخ يا سادة من يقف الآن مع اتحاده فيها والآن تحديدًا سيكون له الخلود..!
@ وأمّا المُعرض عنه صامّ الأذن مغمض العين فإن مصيره لن يخرج عن (نسيًا منسيًا).. نال من الاتحاد وقتًا.. ثم قضى نحبه.. والبقية في حياتك يا اتحاد ولكن.. بلا عزاء..!!!
@ أخيرًا:
ما زال في الوقت وقت.. فإما (وقفة) نقف لها احترامًا.. وإما (خذلان) ليس له آخر..!!!

نهاية:
إنا لمنتظرون….. (؟)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع