سنفعلها !!! | بقلم اياد عبدالحي

@ صدر القرار.. تم الاستئناف.. وما بين القبول والرفض شكلاً ومضمونًا نحن (لن) ننتظر..!
@ على الأقل كي لا تتكرر الصدمة في مثل هذه الحالات من الأفضل توقُّع الأسوأ..!
@ أي أن مواجهة السادس والعشرين من أغسطس ستكون بلا جمهور..!
@ السلبية لن تأتي بخير إطلاقًا.. حوِّلوا الأزمة لـ (دافع) والمشكلة لـ (حل) والمأزق لـ (تحدي)..!
@ أطلقوا (النمور) التي بداخل اللاعبين ومن الآن..!
@ امسحوا على قُمقُم ذاكرة المونديالي.. أخرجوا المارد الأصفر منه.. مارد (نهائي الخمسة) الذي قعقع أرضًا مدرجها مئة ألف مشجع هناك في كوريا ومن ثم صفصفها منصةً له..!
@ اشحذوا همتهم في موقعة الفتح.. احزموا حقيبتهم نحو (العين) بـ ((روح)) ستين ألف مشجع.. وقولوا لهم: “انهوها من هنااااك”..!
@ بثوا فيهم حماسًا لما هو آت.. دشنوا عبارة: سنفعلها.. وليكن التيفو ليلتها:
“WE CAN DO IT”
@ املؤوا الجوهرة عن آخرها.. اتركوا فيها صدى أهازيجكم حتى ذلك الحين.. انحتوا في ذاكرة كل نمر رسمةً من زئيركم.. افعلوها.. أنتم قادرون..!
@ “ما يهزك ريح يا مركب هوانا”..!
@ المركب: الاتحاد.. والريح: أنتم..! وما من قوة قادرة على انتزاع روح المدرج عن اتحاده..!
@ الوعد: الأربعاء.. والمعركة ليست لـ (الفتح).. بل لإعادة الهيمنة والسيادة على القارة بمن فيها..!
@ دقَّت الساعة.. وضاق القيد على المعصم.. فإما استسلام ما بعده حِراك.. وإما ثورة آخرها اتحاااااد..!

نهاية:
الصائد الذي يستفز (النمر) إمَّا أن يكون (أحمق) أو (مُنتحر).. فقط لا غير..!!!