صناع الانتصار | بقلم محمد الماس

سبعة لقاءات، إحدى وعشرون نقطة، (والاتي في الصدارة).. ما أجمل العبارة ! .. اجتهد النمور وكالعادة ظهر الجمهور، صنعوا القرار وهم اليوم: صناع الانتصار!
كيف تصدّر الاتحاد؟ لا أعلم.. ولكنه تصدر، حظ؟ توفيق؟ (ماشية) مع الفريق؟ ربما لا، ربما نعم، وبصراحة لا يهم.. القادم أهم!
50 يوماً فقط، من استقالة القروني وحتى إعلان قرار التعاقد مع مدرب كبير لاستعادة البريق وشخصية الفريق.. تأخر المدرب؟ نوعاً ما.. هل فات الأوان؟ أبداً لا ..
الحلقة الفنية هي الأضعف.. ومستوى أغلب اللاعبين (حاجة تخوف)، المعسكر: اجتهاد لم يوفق ومنه ضاعت آسيا وبقي الاتحاد، الخطأ وارد والتصحيح مطلوب والمشوار طويل، ومع الروح.. الطموح لن يتوقف..
يحضر كامل الجهاز الفني لمنتخب رومانيا، ثمانية أشخاص: مدرب، أربعة مساعدين، مدرب حراسة، ولياقة، والجديد: مدير أجنبي للعميد.. والعقد: عامان، زحمة مدربين تحتاج لدكة بدلاء من طابقين..
حتى الآن.. الاتحاد يفوز، انتصار عن طريق الروح والاصرار ولك : دون هوية، بقي لقاء النصر وهو الأصعب والأحرص على التعويض، ثم هجر، ثم معسكر لإنقاذ بقية المشوار..
صدارة الجولة السابعة: تعني أن تفرح قليلاً وتركز أكثر، تعني أنك تملك كما جيدا من النقاط في هذه المرحلة فقط، البطولة صعبة والفرصة متاحة والمنافسة شرسة..
بعد خروج الاتحاد من عنق الأزمة، كان الأهم أن يتحرك خطوات للأمام وفي الاتجاه الصحيح، أما الآن وبعد هزة آسيا يعود شيء من التوازن مع كامل النقاط، وصدارة.. هي خطوة في مشوار ومحطة انطلاق لعودة العملاق، وتحقيق البطولة.. وعن جدارة، ونقول يارب..

تغريدة
يقول صديقي عماد (أبو منصور) وبالبلدي: “ثوب الصدارة اللي لابسه الاتحاد مو جديد.. هذا ثوب قديم معلق في الدولاب وسع عليه بعد ما جوعوه البخلاء.. الاتحاد يتعافى”.