العام والدقيقة والزاوية 90 | بقلم محمد الماس

هيمن الاتحاد وعاد الأهلي، ولكن.. كان الفهد على الموعد، في العام والدقيقة والزاوية 90 رغم كل الظروف.. هذا الاتحاد، مدرج عاشق ونمر يحترق ومستوى متصاعد ولياقة ذهنية وشخصية فنية مع مدرب داهية وإدارة أبدعت في احتواء الفريق.لم ينتصر العميد على غريمه فقط،بل على نفسه والعقبات والعقوبات والتراكمات، وجبال من الضغوطات.
عملاق، ولد من رحم المعاناة والانقسامات والخلافات، استمرت المشاكل واستمر رغماً عنها 90 عاماً، ولن يتوقف عميده عند حد، وهذا النور قد غادر المشهد، وظهر الفهد.
– الأهم استغلال الفرصة في العبور بقافلة النمور نحو منطقة الأمان من غدر الزمان.
ظهرت القضايا وتضاربت الأقوال وغابت الحقيقة وقد تضيع الحقوق، نحتاج إلى وضوح وأموال ومزيد من الاجتهاد والعمل، القضايا كثيرة، المسؤولية كبيرة، والاتحاد أمانة.
العاشق يعيش حالة من الحب والفوضى والتفاؤل، يفرح باتحاد اليوم، ويخشى على عميد المستقبل.