النادي | الاتحاديون بعد المهازل التحكيمية: كيدهم واضح.. ومكرهم فاضح
تواصلت أصداء المهازل التحكيمية التي حدثت في لقاء الاتحاد والشباب أمس ضمن الجولة السادسة من دوري جميل السعودي للمحترفين، والتي خسرها العميد بفعل فاعل حسب آراء صناع القرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى رئيس النادي المهندس حاتم باعشن والذي أكد بدوره بأن المباراة سلبت من لاعبيه عبر تغريدة بثها الأخير عبر حسابه الشخصي بـ(تويتر)، بعد أن كان الأخير قد أشاد كثيراً بالحكام المحليين وطالب بإعطائهم الثقة بشكل أكبر، ولكن سرعان ما تغير رأيه حيال الحكم السعودي وفقاً لما ذكره في حديثه يوم أمس.
منسوبو العميد كافة وقفوا كعادتهم كل عام وبكل قوة ضد لجان اتحاد القدم لوقف هذه المهازل التي تصادف النمور كل عام خصوصاً إذا كانوا داخل دائرة المنافسة وبالأخص في صدارة الترتيب، وهو امتداد لأحداث العام الماضي في لقاءي القادسية والوحدة، متسائلين حول تساهل الهيئة العامة للرياضة ولجان اتحاد عيد حيال الأمر، والبحث عن ثغرات جديدة دائماً لتكميم الأفواه, مطالبين بفتح تحقيق مع الحكم السلطان ومساعده الشلوي وإيقافهم ليكونوا عبرة اغيرهم.
بن داخل: الميول تغير النفوس
اعتبر عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه الأسبق اللواء محمد بن داخل الجهني ما حدث للعميد في لقاء الأمس، هو امتداد للاستقصاد الذي يتعرض له الاتحاد منذ قديم الأزل، وأن ذلك يأتي لدوافع شخصية للبعض، الذين لم يتحرروا بعد من دائرة الميول، حتى وإن حاولوا إظهار عكس ذلك واقعياً، وذلك في حديث خص به (النادي)، تعقيباً على المهازل التي واجهها النمور في لقاء الأمس.وزاد: على الرغم من أن الفريق لم يكن عند مستوى التطلعات خصوصاً الأجانب الذين قل عطاؤهم بشكل ملحوظ خلال المباراتين الماضيتين تحديداً، إلا أن ذلك لا يعني بأن تسلب حقوق الفريق، كون الأندية سواسية، مشيداً بجرأة حكم الراية في إلغاء الجزائية، ومستغرباً في ذات الوقت حول عدم رؤيته لتقدم مهاجم الشباب بن يطو الواضح للعيان، خصوصاً وأن زاوية الرؤيا لديه كانت واضحة للغاية، آملاً بأن تتخذ الإدارة موقفاً قوياً تجاه ذلك كون المنافسة لا زالت في بدايتها للحفاظ على حظوط الفريق في القادم من الاستحقاقات، كي لا يتكرر ما حدث من كوارث في مواطن أهم من لقاء الأمس.
طاشكندي: لا يحبون رؤيتنا في القمة
اعتبر عضو الشرف أسامة طاشكندي بأن بعض الأشخاص يمقتون رؤية العميد في القمة، واستقرار الأمور داخل أروقته، لأنهم يعون تماماً بأنها الوسيلة الوحيدة لإيقاف عنفوانه، وهو الأمر الذي يعد أحد أهم عوامل تأخر الكرة السعودية بمختلف الأصعدة الإقليمية والقارية والعالمية. مشيراً إلا أن المساواة خصوصاً في الرياضة من قبل القائمين عليها وبالأخص اتحاد القدم بين الأندية واللاعبين هي أساس نجاح المنتخب، جاء ذلك في سياقٍ حديث خص به طاشكندي (النادي) تعقيباً على أخطاء التحكيم ممثلة في اللجنة التي يرأسها عمر المهنا، تجاه الاتحاد على وجه الخصوص وسلب نقاط مستحقة من شأنها بأن تثبت أقدام النمور في المنافسة دائماً. وزاد: أن تخسر في عالم كرة القدم هو أمر وارد بشكل كبير كون الفريق المنافس (الشباب) من كبار الكرة السعودية، ولكن الأمر المشين هي أن تخسر بظلم واضح للعيان، بما فيهم المحايدون، والحالات التي حدثت في لقاء الأمس يلام فيها الحكم الأول السلطان ومساعده الشلوي، لقربهما الكبير من الحالات ووضوح زوايا الرؤيا لهما بشكل كبير، ما يجعلنا نشك وبقوة في تعمدهم إلحاق الضرر بالعميد. مختتماً حديثه بالتطرق إلى وضع الفريق الاتحادي من الناحية الفنية، والذي طلب طاشكندي على ضوء مستوى الفريق أمس من الإدارة بالتناقش مع المدرب، خصوصاً في انتقاء بعض العناصر البديلة المتواجدة على دكة البدلاء، وإيجاد لاعبين ذوي قدرات أفضل حتى وإن كان ذلك من الفئات السنية الزاخرة بالمواهب، كون بعض اللاعبين في الخارطة الأساسية بات لديهم نوع من ضمان المركز، وبالتالي أصبحوا يتعاملون برعونة مع المباريات.
