صحيفة النادي | المادة 28 تثير مخاوف أعضاء إدارة المسعود
وليد عمر | جدة
لا زال الغموض سائداً حول أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد الذين سيعملون مع الرئيس العائد من جديد للكرسي الساخن أحمد عمر مسعود بتكليف من الهيئة العامة للرياضة ممثلة في رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد، وتزكيته من كبار الاتحاد يتقدمهم الرمز الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز، وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن المسعود يعمل على مخاطبة معظم أعضاء مجلس إدارته الذين سبق لهم العمل معه في مجلس إدارته التي كانت تدير النادي من العام 1999م وحتى العام 2001م وتحقق في عهدها للاتحاد العديد من النجاحات من بينها رباعية القرن الشهيرة التي لا ينساها الاتحاديون، حيث لم يظهر منهم أحد برفقة المسعود سوى المشرف العام على فريق كرة القدم آنذاك حاتم باعشن، بينما أشارت أنباء متداولة بأن بقية الأعضاء باتوا مترددين للانضمام إلى الإدارة المكلفة حالياً برئاسة المسعود لما تقتضيه المادة 28 من لائحة تشكيل إدارات الأندية الرياضية الجديدة التي أصدرتها الهيئة العامة للرياضة للحد من مديونيات الأندية وتحميل كل إدارة تبعاتها المالية، وهو يلزم كافة أعضاء مجلس الإدارة المكلفة باقتسام سداد أي مديونية يخلفها المجلس كما هو مطبق على إدارتي النصر والخليج المكلفتين، خوفاً من التورط بأي التزامات مادية مع نهاية فترة التكليف منتصف العام المقبل.
من جانبه أعلن منير رفة عضو مجلس إدارة النادي سابقاً في عهد الرئيس الذهبي (مسعود) أنه قد أعلن عن تقديم اعتذاره بشكل رسمي للمسعود للعمل في إدارته الحالية وذلك عبر تغريدات كان قد بثها الأخير عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر نظير مشاغله العملية، وأن منصب أمين الصندوق الذي كان يشغله سابقاً يحتاج إلى تفرغ تام له، مشيراً بأن أمانة الصندوق ليست بالنزهة ولا تشريف ولكنها تكليف، وفي ظل هذا الكم الهائل من الملفات المعلقة والشائكة التي تحتاج إلى تفرغ تام، وجاء اعتذاري لأحمد مسعود نظراً لانشغالي بأعمالي الخاصة.
وأضاف: استلام المسعود لرئاسة النادي في الوقت الراهن هو شجاعة منه ومخاطرة نظراً لما يمر به العميد من مشاكل كثيرة، وحلها يحتاج للكثير من الدعم غير المحدود من محبي النادي من شرفيين وجماهير.
