أخبار الصحف السعودية

صحيفة الرياض | محمد نور يتساءل : من وضع لي المادة المحظورة ؟

صحيفة الرياض

يعيش قائد الاتحاد محمد نور لحظات صعبة وحزينة بعد قرار لجنة الرقابة على المنشطات ايقافه عن ممارسة اي نشاط رياضي لمدة اربعة اعوام اثر اكتشاف عينة ايجابية لديه بعد اختياره للكشف على المنشطات عقب مباراة فريقه الاتحاد والفتح في “دوري عبداللطيف جميل” إذ تم اكتشاف مادة “الامفياتمين” المحظورة في دم اللاعب وعلى الرغم من بصيص الأمل بان تظهر براءته بعد اصراره على فتح العينة (B) الا ان نتائج العينة الثانية جاءت مطابقة للأولى ولم يشفع اختلاف النسب بين العينتين بان تمنح اللاعب ذلك البصيص من الأمل.

وبدا نور اكثر حزنا لتخلي الكثير عنه في الوقت الذي كان يتوقع وقفتهم معه في هذه الأزمة المهمة والحاسمة في تاريخه ومما توقع وقفتهم حوله اشخاص اتحاديين، وتفاجأ اثناء ذهابه الى جلسة الاستماع عدم تواجد اي شخص من الإدارة برفقته اثناء توجهه الى الجلسة بخلاف الامور التي دارت اثناء الجلسة بداية من تصويره بطريقة مستفزة ثم الاسلوب الذي كان تدار به الجلسة وقيام ممثل لجنة المنشطات بدور الدفاع وليس الاستماع ولم يمنح الفرصة للطبيب ومحامي اللاعب الحديث والدفاع عنه.

وكشف مقربون من اللاعب بأنه يصر اثناء جلساته معهم بأنه لم يتعاط اي مادة محظورة او منشطة وانه طيلة مشواره الرياضي كان حريصا بالا يقع في المحظور وينهي مسيرته بصفحة بيضاء بعيدا عما يوثر على تاريخه وانجازاته مع نادي الاتحاد وانه كان يريد ان يوصل رسالة للجميع بان العينة الايجابية كانت مفاجئة بالنسبة له ولذلك اصر على فتح العينة الثانية في سويسرا وحتى بعد القرار الأخير فانه مصر على الاستئناف في محكمة الكاس.

اللاعب يعيش لحظات حزينة.. ورفض الأخذ بنصيحة الاعتزال

والمحت مصادر داخل نادي الاتحاد ان الادارة ستقف مع اللاعب حتى آخر لحظة وأن البيان الأخير كان كافيا لتوضيح موقف الإدارة وأن عدم تواجد أي شخص من الإدارة مع اللاعب في جلسة الاستماع كان نتيجة سرية الجلسة وانه لن يسمح بأي شخص بالتواجد كما أن الادارة ومنذ ان قرر اللاعب اللجوء لفتح العينة الثانية تحملت الكثير من التكاليف الخاصة بالمحامين وتذاكر السفر إلى سويسرا وابدت مساندتها للاعب ولم يكن هناك اي تقصير.

وحصلت “الرياض” على معلومات تؤكد ان هناك مقربين من البيت الاتحادي نصحوا اللاعب بالاعتزال بعد ظهور نتائج الفحص في المرة الأولى ولكنه تمسك بموقفه خصوصا وانه متأكد من عدم استخدام أي مادة محظورة.

وتناقل عدد من اللاعبين في مجموعات “الواتس” رسائل تحذيرية بينهم بعد ظهور نتائج ايجابية في عينات الكثير من اللاعبين تطالب بضرورة توخي الحذر من استخدام بعض المواد المحظورة من غير دراية ولا قصد في المنبهات كالشاهي والقهوة تستخدم اثناء المناسبات يدعي ممن انعدم لديهم الضمير الانساني الحي بانها تجنب مستخدميها الارهاق والواقع انها تضرهم اكثر مما تنفعهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع