النادي | 3 شواهد تعيد مواجهة الاتحاد والقادسية

بندر فلقي | جدة

يبدو أن حادثة الخطأ القانوني التحكيمي الذي وقع به حكم الساحة الدولي تركي الخضير نثرت الغضب على محيا الجماهير الاتحادية، وباتت تطالب بشكل أكثر من السابق بحقها القانوني بإعادة مواجهة القادسية بعد منح الخضير 3 بطاقات صفراء خلال المباراة التي جمعتهما الخميس الماضي ضمن الجولة 17 من مباريات دوري جميل للمحترفين.
حيث تداولت الجماهير عددا من الأخطاء القانونية التي وقعت في عدد من الدول والتي كان آخر من علق على الحادثة الدولي المصري جمال الغندور الذي أوضح في القناة الرياضية بأنها سبق وحدثت في احدى مباريات الدوري المصري، وتواجد اللاعب لمدة 40 ثانية وتمت اعادة المباراة.

النجوم والنصر
لم تكن هذه الحادثة الوحيدة في مصر حيث قررت لجنة مسابقات القسم الثاني باتحاد الكرة المصري إعادة مباراة نجوم المستقبل والنصر في المجموعة الثالثة بشهر يناير من 2016 بسبب خطأ من حكم المباراة أمين عمر المرشح للقائمة الدولية.
حيث أن الحكم أمين قام بإنذار لاعب النصر حمودة السيد في الدقيقة 18 من عمر المباراة ثم أعطى نفس اللاعب الإنذار الثاني في الدقيقة 49 من عمر الشوط الثاني ولكنه لم يشهر له البطاقة الحمراء.
وقام إداري النصر بإبلاغ الحكم الرابع بضرورة طرد اللاعب لكن حكم اللقاء أمين عمر أكد أن البطاقة الصفراء الأولى لم تكن لنفس اللاعب.
لكن حكم اللقاء اكتشف بعد عودته لمنزله أنه أشهر بطاقتين في وجه نفس اللاعب ولم يقم بطرده وعلى الفور قام بكتابة تقرير للجنة الحكام واعترف فيه بخطئه.
واستندت لجنة المسابقات في قرارها بإعادة المباراة تطبيقا لمادة من لائحة المسابقات والتي تنص على إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها بالكامل في حالة اعتراف الحكم خلال 48 ساعة من نهاية المباراة بوقوع خطأ فني منه في تطبيق قانون كرة القدم.

حادثة شهيرة
لا تنسى جماهير كرة القدم ما حدث في كأس العالم 2006 خلال مباراة كرواتيا واستراليا عندما تلقى اللاعب سيمونيتش 3 بطاقات صفراء قبل أن يطرد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وكان يتعين على الحكم بول طرده عقب الإنذار الثاني بيد انه لم يفعل قبل أن يشهر في وجهه البطاقة الحمراء عندما حصل على البطاقة الصفراء الثالثة في الوقت بدل الضائع.
وأكد مدير الاتصال في الفيفا ماركوس تسيغلر في ذلك الوقت أنه رغم هذه الواقعة التي تعد الأولى في تاريخ المونديال، فإن الفيفا لم يتلق أي احتجاج من قبل أستراليا أو كرواتيا، علما بأن هذا التعادل كفل لأستراليا التي تضررت من هذه الواقعة التأهل إلى الدور الثاني لكأس العالم لأول مرة في تاريخها.

لا أفهم لماذا؟
من جانبه علق حينها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت أشار بأنه لا يفهم لماذا نسي الحكم الانجليزي غراهام بول طرد المدافع الكرواتي جوزيب سيمونيتش. مؤكدا بأنه لو طلبت أستراليا إعادة المباراة لتم ذلك، لكنها لم تطلب لأنها تأهلت.