أخبار الصحف السعودية

المدينة | حقًا إنه العميد حقًا إنه العميد

 لمصلحة الكرة الآسيوية ولقيمة الكرة السعودية ومكانتها أن يتأهل الاتحاد للنهائيات الآسيوية، فمن يملك هذه الجماهير التي عطرت المكان بروعتها وحضورها وتشجيعها الذي لا يضاهى في القارة الصفراء، لا بد وأن يكون ضمن المتأهلين للنهائيات القارية حتى وإن كان عميد آسيا ليس في كامل عافيته الفنية، ففي المنافسات الرياضية عمومًا، وكرة القدم خصوصًا للجماهير كلمة وبصمة وقيادة للفرق، وتصنع من اللاعب المتواضع نجمًا ومن الفريق العادي بطلًا.

لسنا وحدنا من يتغنى بالعميد، فمعلق المباراة التونسي رؤوف خليف الذي اعتدنا منه أن يعلق على القمم الكروية العالمية كان منبهرًا بجماهير العميد، والاتحاد الآسيوي وظف موقعه للإشادة بهذه الجماهير، فمن الإنصاف أن يتأهل العميد لدوري الأبطال.
أما عن المباراة فقد كشفت نقاطًا عدة أتمنى أن يعالجها بيتوركا قبل فوات الآوان، فالوحدات لم يكن صعبًا، ولكن الاتحاد صعّبها على نفسه، فحينما تملك دفاعا ضعيفا ويغيب عنه أحد أهم عناصره فمن غير المنطق أن تلعب بمحور واحد!! فالعميد لعب بمونتاري وحيدًا ولذلك كان دفاعه دون ساتر أمامي نتج عنه هدفًا للفريق الضيف، بعثر أوراق الروماني الذي هم بتصحيح الخطأ وإشراك باجندوح وكان ذلك واضحا من خلال تسخينه وتجهيزه، ولكن جاءت سرعة التعادل لتعيد التوازن ويلغي التبديلات التي كان يعتزم تنفيذها، وعلى ذكر مونتاري الذي بدأ في استعادة بريقه الفني، فإن لجماهير الاتحاد في هذا نصيب حينما استثارت غيرته على نفسه قبل عدة مباريات في القصة التي يعرفها الجميع، وأخرجت من داخله مكامنه الفنية لأنها أدخلته في تحدٍ مع الذات، وهو في الأصل لاعب متمكن، فخلال لقاء الأمس كان علامة فارقة، وعساف كان حاضرًا بقوة، وأدى فهد دورا تكتيكيًا رائعًا شغل معه لاعبين من الوحدات طوال المباراة.
المهم أن الاتحاد حقق المطلوب وهو التأهل لدور المجموعات عبر الملحق، بفارق هدف أو عبر ركلات الترجيح أو نصف هدف.. فالمطلوب التواجد في النهائيات، فمن غير المعقول ولا المقبول أن تخرج تلك الجماهير التي انتزعت الإعجاب.. خاسرة.
في نهاية المطاف تأهل الاتحاد أمر طبيعي، والبطولة الآسيوية كسبت بفريق يحمل لقبين في النسخة الجديدة، ولديه أرقام قياسية في دقائق المباريات ومميزات في التسجيل وأسماء خلّدت نفسها بأدائها، وأولًا وأخيرًا جماهير ليس لها مثيل في أكبر قارات العالم، لا صين المليار، ولا يابان التكنولوجيا والتقنيات.. حقًا إنه العميد.

لمصلحة الكرة الآسيوية ولقيمة الكرة السعودية ومكانتها أن يتأهل الاتحاد للنهائيات الآسيوية، فمن يملك هذه الجماهير التي عطرت المكان بروعتها وحضورها وتشجيعها الذي لا يضاهى في القارة الصفراء، لا بد وأن يكون ضمن المتأهلين للنهائيات القارية حتى وإن كان عميد آسيا ليس في كامل عافيته الفنية، ففي المنافسات الرياضية عمومًا، وكرة القدم خصوصًا للجماهير كلمة وبصمة وقيادة للفرق، وتصنع من اللاعب المتواضع نجمًا ومن الفريق العادي بطلًا.
لسنا وحدنا من يتغنى بالعميد، فمعلق المباراة التونسي رؤوف خليف الذي اعتدنا منه أن يعلق على القمم الكروية العالمية كان منبهرًا بجماهير العميد، والاتحاد الآسيوي وظف موقعه للإشادة بهذه الجماهير، فمن الإنصاف أن يتأهل العميد لدوري الأبطال.
أما عن المباراة فقد كشفت نقاطًا عدة أتمنى أن يعالجها بيتوركا قبل فوات الآوان، فالوحدات لم يكن صعبًا، ولكن الاتحاد صعّبها على نفسه، فحينما تملك دفاعا ضعيفا ويغيب عنه أحد أهم عناصره فمن غير المنطق أن تلعب بمحور واحد!! فالعميد لعب بمونتاري وحيدًا ولذلك كان دفاعه دون ساتر أمامي نتج عنه هدفًا للفريق الضيف، بعثر أوراق الروماني الذي هم بتصحيح الخطأ وإشراك باجندوح وكان ذلك واضحا من خلال تسخينه وتجهيزه، ولكن جاءت سرعة التعادل لتعيد التوازن ويلغي التبديلات التي كان يعتزم تنفيذها، وعلى ذكر مونتاري الذي بدأ في استعادة بريقه الفني، فإن لجماهير الاتحاد في هذا نصيب حينما استثارت غيرته على نفسه قبل عدة مباريات في القصة التي يعرفها الجميع، وأخرجت من داخله مكامنه الفنية لأنها أدخلته في تحدٍ مع الذات، وهو في الأصل لاعب متمكن، فخلال لقاء الأمس كان علامة فارقة، وعساف كان حاضرًا بقوة، وأدى فهد دورا تكتيكيًا رائعًا شغل معه لاعبين من الوحدات طوال المباراة.
المهم أن الاتحاد حقق المطلوب وهو التأهل لدور المجموعات عبر الملحق، بفارق هدف أو عبر ركلات الترجيح أو نصف هدف.. فالمطلوب التواجد في النهائيات، فمن غير المعقول ولا المقبول أن تخرج تلك الجماهير التي انتزعت الإعجاب.. خاسرة.
في نهاية المطاف تأهل الاتحاد أمر طبيعي، والبطولة الآسيوية كسبت بفريق يحمل لقبين في النسخة الجديدة، ولديه أرقام قياسية في دقائق المباريات ومميزات في التسجيل وأسماء خلّدت نفسها بأدائها، وأولًا وأخيرًا جماهير ليس لها مثيل في أكبر قارات العالم، لا صين المليار، ولا يابان التكنولوجيا والتقنيات.. حقًا إنه العميد.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع