أخبار الصحف السعودية

العربية نت | “لقطة ختام”: نور.. “ما أقسى ألم الكبار “

دبي- عبدالرحمن العروان

لسنوات طويلة كان الاتحاديون يختلفون حول ألقاب محمد نور، مفتاح الاتحاد، القوة العاشرة، فتى مكة، لكنهم كانوا يتفقون تماماً على أنه أسطورتهم، وراسم البسمة على شفاههم سنوات طوال حتى غادرهم مكرهاً.

بعد مسيرة مظفرة مع أصفر العاصمة، حمل كأس ولي العهد والدوري دون القميص المقلّم، حينها قال نور بأنه لن ينسى استقبال الأصفريون له عندما حضر إليهم قادماً من بيته الثاني، لكن التغييرات الإدارية أعادت الحنين إلى قلبه، عاد حينها وهو يمني النفس بالبقاء حتى النهاية.

اختفى نور، تأخر، انخرط بالتدريبات الجماعية، بيتوركا حوله إلى التدريبات الانفرادية، كل ذلك كان يتردد لأكثر من 100 يوم، الجماهير تسأل: أين صانع البهجة؟!، بيتوركا يجيب “اسألوا الإدارة”..!.

تصريح نور الأخير كان مؤلماً لجماهير المنافسين قبل جماهير الاتحاد.. بعضهم قال بحزن: ما أقسى ألم الكبار، وما أمرّه.

غالب دلاك

الذي عشق الأصفر والأسود منذ الطفولة ( وكان"وما زال"وسيظل ) مخلصا شامخا كالجبل الشامخ كأي اتحادي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع