أقلام الصحف السعودية

البلوي إخوان | بقلم صالح العمودي

• لم يتعافى بعد.. هكذا يقول خبراء الأسواق العالمية عند حديثهم هذه الايام عن الذهب الأسود “النفط” وهي نفس العبارة المتداولة في بيت الذهب الأصفر “الاتحاد”.
• وبشفافية ووضوح “الحال من بعضه” فما يحدث هنا يتردد صداه هناك ، وكأن الذهبين أصيبا بنفس الفيروس فتراجعت القيمة الحقيقة لهما تأثراً بما يعانيه كل واحد منهما .
• من الطبيعي أن تظهر حالة من القلق والترقب هنا وهناك ، فاقتصاد العالم يدور في فلك الذهب الأسود ويتأثر بحركة أسعاره صعوداً أو هبوطاً ، وفي المقابل تفقد مسابقاتنا الكروية سخونتها وحلاوتها وإثارتها بتراجع مستوى العميد وغيابه عن دائرة المنافسة على البطولة.
• هذه الحقيقة ساطعة كالشمس ولا تحتاج إلى أدلة وبراهين فجماهير الاتحاد تجسّدها على أرض الواقع في ملاعبنا من خلال كثافة حضورها وروعة تفاعلها مع أن نتائج كتيبة النمور مخيبة للآمال ومركز الفريق لا يليق بالعميد.
• ما يدور في كواليس الإتحاد من تحركات جادة وخطوات عملية نشطة يخفف كثيراً من حالة القلق ويبعث على التفاؤل بما سيكون عليه الفريق الكروي في المرحلة المقبلة .
• أنا شخصياً – من واقع متابعة ومراقبة – أشعر بأن الحلول الناجعة دخلت طور التنفيذ حتى وإن كانت بهدوء وغير مرئية أو معلنة في البيت الاتحادي.
• التركة ثقيلة والمشاكل كثيرة والتحديات صعبة ومع ذلك يبذل “الداعم المؤثر” وشقيقه “المنقذ المجتهد” جهوداً رائعة مع بقية المخلصين لإستكمال عمليات إستعادة العميد وإعادة هيبته من جديد.
• إن الملايين التي يضخها منصور البلوي هذه الايام في قنوات الصرف على الاتحاد قد لا يشعر بها الكثيرون ، وقد يشكك فيها آخرون ، ولا غرابة في هذا وذاك فهي لا تخرج من جيوبهم ، ولو خرج معشارها – مثلاً – لما تركوا منبراً إلا وأعلنوا ذلك فيه ورفعوا صك الإمتنان على مدى الأزمان.
• أما البلوي منصور فهو على “حطة يد” الاتحاديين الذين عرفوه داعماً ومؤثراً سواء كان يجلس على الكرسي الساخن أو بعيداً عنه ، فهو في جميع الاحوال يصرف الملايين عن قناعة تامة بضرورة دعم الاتحاد وعدم التخلي عنه مهما كلف الأمر.
• ليست لغة المال هي كل الدعم الذي يقدمه لناديه ، ولو كان الأمر كذلك فعلاً لقلنا له:”كثر خيرك يا بوثامر.. كفيت ووفيت.. وفعلت ما لم يفعله الآخرون”.. لكن الواقع يقول أن هذا المسكون بعشق الاتحاد تحرك بخاصية العشق الذي عنده فرفع سقف الدعم والتأثير إلى الحد الأعلى وفتح بمحض إرادته أبواب المشاركة ونوافذ التفاعل مع كل شئون الاتحاد الراهنة .
• كان صادقاً عندما أختار الوفاء بما وعد فوضع يده في يد شقيقه وأعلن “الاتحاد” بينهما وكأنه يجدد ما قاله من قبل يوم تسلم مفتاح العميد.. قال:”الاتحاد أمانة ويجب أن نؤديها على أكمل وجه”.

رافع العمري

محب للكيان الاتحادي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع