أخبار الصحف السعودية
الشرق الاوسط | الاتحاد يوقف مسلسل الخسائر ويتعادل مع الوحدة
الرياض: طارق الرشيد
أوقف الاتحاد مسلسل خسائره، وخرج متعادلاً أمام ضيفه الوحدة 2/ 2 في الجولة الرابعة من منافسات دور الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي لكرة القدم، وسجل هدفي أصحاب الأرض عبد العزيز العرياني وفيلانويفا، فيما سجل للضيوف أمري كولاك وريناتو شافيز، الاتحاد مع هذا التعادل حقَّق أول نقطه له هذا الموسم، فيما وصل الوحدة للنقطة 6.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم بلقاء الاتفاق بضيفه أحد، فيما يحل الفيصلي ضيفاً على الحزم.
وجاءت بداية اللقاء أمس حذره من الجانبين، خصوصاً من جانب أصحاب الأرض الذين بحثوا عن تأمين مناطقهم الخلفية وعدم قبول هدف باكر، واستحوذ الاتحاديين على منطقة المناورة بفضل التغييرات العناصرية التي أحدثها بندر باصريح المدير الفني للفريق، إلا أن الخطورة ظلت غائبة على مرمى محمد عواد حارس الوحدة، ولم تصل إليه سوى عدد من المحاولات الخجولة، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيوف على استغلال المساحات التي يتركها الاتحاديون في الأطراف.
وبعد مرور النصف ساعة الأولى افتتح الضيوف التسجيل، بعدما روض أمري كولاك لاعب الوحدة كرة داخل منطقة الجزاء وصوبها في الزاوية البعيدة لمرمى عساف القرني، ولم يوفق فلانويفا صانع العاب الاتحاد في استثمار فرصة مواتيه للتعديل بعدما تخطى أكثر من مدافع وحدواي بطريقة سلسلة، وفضل التشيلي التسديد على التمرير لكن كرته ارتدت من قدم مدافع الوحدة.
وفي شوط المباراة الثاني، حرَّك بندر باصريح مدرب الاتحاد أوراقه الفنية باكراً واستغنى عن خالد السمري ودفع بعبد العزيز العرياني، لتفعيل النواحي الهجومية، وكان له ما أراد بعدما نجح البديل في تعديل النتيجة، هذا الهدف أشعل المباراة من جديد، وتحسن أداء أصحاب الأرض وبحثوا بشكل جدي عن هدف التقدم، وكان لهم ما أرادوا تقمص جمال باجندوح دور صانع اللعب ومرر كرة ساحرة لفينلاويفا صوبها الأخير في الشباك الوحدواية.
لكنَّ تقدم الاتحاد لم يستمر طويلاً، وعدل الضيوف النتيجة من رأسية وأوتيريو، وكاد العرياني يعيد الاتحاد للتقدم من جديد، وأرسل كرة رائعة لكن الحارس الوحداوي كان في المرصاد، وأطلق رمارينو قذيفة بعيدة المدى مرت بسلام على مرمى محمد عواد.
وفي أول مواجهات هذا المساء، يدخل الاتفاق منتشياً بانتصاره الأخير على الفيحاء بثلاثية نضيفه وصل معها للنقطة السابعة في المركز الثالث خلف المتصدر ووصيفه، وسيرمي بكامل أوراقه للحفاظ على مركزه المتقدم وتحقيق العلامة الكاملة، مستنداً على عاملي الأرض والجمهور لكنه سيصطدم بأحد الباحث عن وقف مسلسل خسائره المتتالية، بعدما خسر في الجولة الأخيرة من الفيصلي بهدفين دون رد، أبقته هذه الخسارة في قاع الترتيب دون نقاط.
وفي بريدة، يطمع الحزم تعويض خسارته الأخيرة من الأهلي والتي توقف معها رصيده النقطي عند نقطتين في المركز الـ11 بعدما تعادل في افتتاح المسابقة مع الوحدة وفي الجولة الثانية أمام التعاون، وعلى الرغم من الخبرة المتواضعة لأصحاب الضيافة، إلا أن الروماني دانييل إيسيلا استطاع منح اللاعبين الثقة الكافية لمواجهة الأندية الكبيرة، ويمتلك لاعبين قادرين على تطبيق أفكاره على المستطيل الأخضر، وإن كان البرازيلي مورالها لاعب محور الارتكاز بوصلة الفريق، وعلى الأطراف يوسف قلفا المزعج بمهارته الفردية وسرعة انطلاقاته، وغون باغوي صاحب القدم القوية.
وفي الجهة الأخرى، يتطلع الضيوف بتأكيد انتصارهم الأخير والابتعاد عن المناطق الخلفية، ويحتكم الفيصلي على 4 نقاط جمعها من انتصار في الجولة الماضية على أحد، وتعادل مع الباطن في افتتاح المسابقة، وخسارة من النصر، وتصب الأفضلية لصالح الضيوف الذين يمتلكون فريقاً منسجماً إلى حد كبير.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم بلقاء الاتفاق بضيفه أحد، فيما يحل الفيصلي ضيفاً على الحزم.
وجاءت بداية اللقاء أمس حذره من الجانبين، خصوصاً من جانب أصحاب الأرض الذين بحثوا عن تأمين مناطقهم الخلفية وعدم قبول هدف باكر، واستحوذ الاتحاديين على منطقة المناورة بفضل التغييرات العناصرية التي أحدثها بندر باصريح المدير الفني للفريق، إلا أن الخطورة ظلت غائبة على مرمى محمد عواد حارس الوحدة، ولم تصل إليه سوى عدد من المحاولات الخجولة، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيوف على استغلال المساحات التي يتركها الاتحاديون في الأطراف.
وبعد مرور النصف ساعة الأولى افتتح الضيوف التسجيل، بعدما روض أمري كولاك لاعب الوحدة كرة داخل منطقة الجزاء وصوبها في الزاوية البعيدة لمرمى عساف القرني، ولم يوفق فلانويفا صانع العاب الاتحاد في استثمار فرصة مواتيه للتعديل بعدما تخطى أكثر من مدافع وحدواي بطريقة سلسلة، وفضل التشيلي التسديد على التمرير لكن كرته ارتدت من قدم مدافع الوحدة.
وفي شوط المباراة الثاني، حرَّك بندر باصريح مدرب الاتحاد أوراقه الفنية باكراً واستغنى عن خالد السمري ودفع بعبد العزيز العرياني، لتفعيل النواحي الهجومية، وكان له ما أراد بعدما نجح البديل في تعديل النتيجة، هذا الهدف أشعل المباراة من جديد، وتحسن أداء أصحاب الأرض وبحثوا بشكل جدي عن هدف التقدم، وكان لهم ما أرادوا تقمص جمال باجندوح دور صانع اللعب ومرر كرة ساحرة لفينلاويفا صوبها الأخير في الشباك الوحدواية.
لكنَّ تقدم الاتحاد لم يستمر طويلاً، وعدل الضيوف النتيجة من رأسية وأوتيريو، وكاد العرياني يعيد الاتحاد للتقدم من جديد، وأرسل كرة رائعة لكن الحارس الوحداوي كان في المرصاد، وأطلق رمارينو قذيفة بعيدة المدى مرت بسلام على مرمى محمد عواد.
وفي أول مواجهات هذا المساء، يدخل الاتفاق منتشياً بانتصاره الأخير على الفيحاء بثلاثية نضيفه وصل معها للنقطة السابعة في المركز الثالث خلف المتصدر ووصيفه، وسيرمي بكامل أوراقه للحفاظ على مركزه المتقدم وتحقيق العلامة الكاملة، مستنداً على عاملي الأرض والجمهور لكنه سيصطدم بأحد الباحث عن وقف مسلسل خسائره المتتالية، بعدما خسر في الجولة الأخيرة من الفيصلي بهدفين دون رد، أبقته هذه الخسارة في قاع الترتيب دون نقاط.
وفي بريدة، يطمع الحزم تعويض خسارته الأخيرة من الأهلي والتي توقف معها رصيده النقطي عند نقطتين في المركز الـ11 بعدما تعادل في افتتاح المسابقة مع الوحدة وفي الجولة الثانية أمام التعاون، وعلى الرغم من الخبرة المتواضعة لأصحاب الضيافة، إلا أن الروماني دانييل إيسيلا استطاع منح اللاعبين الثقة الكافية لمواجهة الأندية الكبيرة، ويمتلك لاعبين قادرين على تطبيق أفكاره على المستطيل الأخضر، وإن كان البرازيلي مورالها لاعب محور الارتكاز بوصلة الفريق، وعلى الأطراف يوسف قلفا المزعج بمهارته الفردية وسرعة انطلاقاته، وغون باغوي صاحب القدم القوية.
وفي الجهة الأخرى، يتطلع الضيوف بتأكيد انتصارهم الأخير والابتعاد عن المناطق الخلفية، ويحتكم الفيصلي على 4 نقاط جمعها من انتصار في الجولة الماضية على أحد، وتعادل مع الباطن في افتتاح المسابقة، وخسارة من النصر، وتصب الأفضلية لصالح الضيوف الذين يمتلكون فريقاً منسجماً إلى حد كبير.
