المدينة | تصعيد الشباب حل إدارة الاتحاد لوقف التعاقدات
والشبان التسعة هم: راكان النجار (حارس مرمى) – محمد ريمان (ظهير أيسر) – عون البيشي (قلب دفاع) – طارق عبدالله (بدايته لعب صانع لعب – حاليًا ظهير أيمن) – حسين حلواني (وسط أيسر) – إبراهيم زاهر (وسط أيسر ويجيد صناعة اللعب) – محمد عبداللطيف (محور ويجيد صناعة اللعب) – معن الحذيفي (رأس حربة) – عمر عاصم (رأس حربة).
إدارة أزمة
إدارة الحائلي قامت بالتنسيق مع المدرب سييرا في اصطحاب تلك الأسماء إلى معسكر الفريق الأول بلندن، وكذلك المشاركة في دورة تبوك، وتهيئتهم للاستفادة منهم في غمار منافسات الموسم، محققة نجاحًا مسبقًا في التعامل مع قرار المنع، حيث حافظت على ضخ دماء وتنشيط الفريق، بالإضافة إلى خلق منافسة بين اللاعبين لتحقيق التوازن المطلوب، دون أن يبقى الفريق في حالة سلبية دون حراك إيجابي.
وبغض النظر عن النتائج، فإن التصرف الذي أقدمت عليه الإدارة الاتحادية يعد تصرفًا إيجابيًّا ينم عن فكر احترافي وإدارة أزمات، كما أن إدارة الحائلي نجحت في المحافظة على الرباعي الأجنبي الذي ساهم بشكل مباشر في إحراز بطولة كأس ولي العهد والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الدوري الموسم الماضي، فرغم صعوبة التجديد مع النجم المصري محمود عبدالمنعم «كهربا»، إلا أنها نجحت في تجديد الإعارة، وأبقت من قبله على الكويتي فهد الأنصاري، والمحترف التشيلي كارلوس فيلانويفا، علمًا أن التونسي أحمد العكايشي بطاقته ملك لنادي الاتحاد، ولولا القرار الجديد بزيادة عدد المحترفين في الأندية السعودية إلى ستة، لكن العميد أكثر الأندية توازنًا باستمرار لاعبيه وتصعيد الشباب لحل معضلة عدم التعاقدات المحلية.
في كل الأحوال نجحت إدارة الاتحاد في استباق قرار «كاس» بتثبيت العقوبة، من خلال الشبان التسعة.