أخبار الصحف السعودية

المدينة | الاتحاد والهلال.. تاريخ حافل وصافرة غيرت النتائج

تاريخ حافل شهده تنافس الاتحاد عميد الأندية السعودية، والزعيم الهلالي، فالمباريات بينهما حتى في الظروف العادية هي قمة كروية وحافلة بالأحداث المثيرة منذ أن تأسس الهلال تحت مسمى الأولمبي وانضم للأندية السعودية التي يملك الاتحاد فيها الأولوية، ففي السبعينيات هناك قمة كروية تقدم بها الهلال بهدفين، قبل أن يقلب الطاولة إبراهيم مبارك “السبيكة” وعبدالله زارع وكسبها الاتحاد بنتيجة 3-2، وكان من نجوم الهلال آنذاك المدافع الشهير المرحوم بشير الغول والحارس إبراهيم اليوسف وسمير سلطان وغيرهم، ثم تحولت النتائج وتمكن الهلال من قلب الطاولة على العميد بنفس النتيجة، ومرة بنتيجة 5-2 كان بطلها فيلسوف الكرة السعودية يوسف الثنيان.

وفي عهد بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين فقد انحصر التنافس بين العميد والزعيم، فحقق الاتحاد البطولة بثنائية أسامة المولد وحمد المنتشري، ثم جاءت قصة شعرة ياسر التي حولت مسار الدوري من قلب جدة إلى العاصمة الرياض، تلاها الثنائية الشهيرة لنايف هزازي وبوشروان، فضلًا عن تنافس مثير في البطولات الأخرى كان مجمل الغلبة للهلال محليًا، وللعميد خارجيًا.

كما أن لمباريات الفريقين قصص خالدة في التاريخ، ونتائج حولت مسار الدوري كتلك التي حدثت بين سعد بريك وريفالينيو “اشتباك والمباراة مستمرة”، وهدف حمود القرني “يرحمه الله” وراية مساعد الحكم وصافرة حمد الحميميدي التي يؤكد الاتحاديون أنها سلبت الدوري منهم لمصلحة الهلال، والمفارقة أن المباراة كانت في النادي الأهلي، وسبقها بسنوات هدف الاتحاد الحاسم للدوري وإلغاؤه من مساعد الحكم رغم أن المحترف التونسي تميم الحزامي كان خارج خط المرمى بكامل جسمه، فألغى الحكم فهد الدهمش “يرحمه الله” الهدف، وصدرت عليها عقوبات لاحقة على التحكيم.

وقصة يد النزهان التي طارت بالدوري من الاتحاد إلى الهلال.

ومجمل الأحداث تبين أن صافرة التحكيم لها حضور سلبي في كلاسيكو العميد والزعيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع