أخبار الصحف السعودية

الوطن | الخصخصة تبدأ بالأندية الكبيرة والمستثمرون يتحملون الديون

جدة: يُمن لقمان

مرحلة تاريخية يشهدها الوسط الرياضي السعودي بتفعيل مشروع خصخصة الأندية الذي يتمتع بكثير من الإيجابيات التي ستنعكس على الأندية ماليا وعلى المنتخبات فنيا، وعلى الرياضيين والمجتمع.
تعرف الخصخصة بأنها تحويل الأندية من مؤسسات حكومية إلى شركات استثمارية، فلا تعد مملوكة للدولة، لتصبح الأندية صاحبة القرار الأخير في كل شؤونها.
وسيكون هناك قرار مرتقب من قبل مجلس الوزراء بخصخصة الأندية.
قرارات دعمت الرياضة
سبق قرار مجلس الشؤون الاقتصادية، تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وكيلا لرئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي للهيئة بالمرتبة الـ15 بقرار من مجلس الوزراء في الأول من أغسطس الماضي.
تبع ذلك موافقة مجلس الوزراء في الـ31 من أكتوبر على اعتماد قائمة اسمها “الرياضيون النخبة”.
الأربعة الكبار
يتوقع اقتصاديون أن تبدأ الخصخصة بأندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، إضافة إلى التعاون والفتح، وهي الأندية التي يمكن أن تجذب المستثمرين، وتشجع على شراء أسهمها.

الاتحاد جاهز
* الخصخصة مطلب رياضي وهدف استثماري ولها شروط، ولن تتم إلا على عدة مراحل، لكن يجب أن تخضع لمعايير معينة رغم أنها أصبحت حتمية مع تطور الرياضة في العالم.
* يجب أن تكون هناك شفافية في التعامل لأن الأندية غارقة في الديون، وهذا يحد من تطور الرياضة.
* ضعف موارد الأندية واضح ويعتمد على الدعم الحكومي قليلا، ولا يعد الدعم الشرفي دعما، إنما هبة، والنادي يجب أن يتخلى عنه.
* أعتقد ستبدأ الخصخصة بأربعة أندية هي الاتحاد والأهلي والهلال والنصر، فالاتحاد سدد معظم ديونه، والأهلي يتمتع بتنظيم إداري عال وهيئة مالية.
* بتحديد الأصول وحالة السوق يتم تحديد القيمة السوقية للنادي، وهذا يعتمد كثيرا على الحالة الاقتصادية والعرض والطب.
* هناك مقايضة ومنح امتياز وإعادة هيكلة وعقود إدارية وتأجير، وأسهم تطرح للاكتتاب، وهي من أساليب الخصخصة التي ستتبع لاحقا كمرحلة مستقبلية ترفع من مستوى الرياضة.
علي الدويحي
خبير استثمار رياضي

المستثمر يتحمل الديون
الشركة إذا استحوذت على شركة أخرى وعليها ديون فهي تتقبل الديون وتتحملها، وتعمل بشكل جيد حتى تحقق الأرباح، وهناك شركات كبيرة تشتري شركات خاسرة أو مدينة بقيمة مالية قليلة، وتستثمر بصورة جيدة وتحقق النجاح.
محمد الدويش
مستشار قانوني

من فوائد الخصخصة عموما
تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد
رفع مشاركة القطاع الخاص في التعليم والرعاية الصحية
الاستفادة من اندماج الخبرات
تشجيع القطاع الخاص على توفير مزيد من فرص العمل
تطوير المواصلات العامة
تعزيز سبل الحصول على الخدمات الأساسية
القدرة على إنشاء مدن وواحات ترفيهية
توسيع نطاق الأنشطة الثقافية
مزايا خصخصة الأندية
توفير الأعباء على الدولة
تطوير المنشآت الرياضية
التخلي عن الشرفيين وتحويلهم لمستثمرين
زيادة موارد الأندية المالية
توسيع قاعدة ملكية الأندية
إقامة أندية تجارية ممارسة ومنافسة
رفع مستوى المنتخبات الوطنية
سداد مستحقات اللاعبين دون تأخير
كفاءة اختيار الأجهزة الإدارية والفنية والطبية
إعادة بعض الألعاب التي قلصت
استفادة المجتمع من مرافق الأندية
تنظيم تذاكر الجماهير وزيادة الخدمات

مخاوف الخصخصة
عدم توافر الكوادر الإدارية المؤهلة للتفرغ الوظيفي
أن يكون مستوى العائد الاستثماري ضعيفا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع