70 سنة في عينك !!! | بقلم اياد عبدالحي
@ نسمع دومًا عن الفُحش في الثراء.. إلا أننا لم نسمع قط عن الفُحش في (الغباء)..!
@ غباء فاحِش.. استشرى في الدماغ فلم يُبقِ فيه مليمترًا واحدًا لتفكير..!
@ تناحة منقطعة النظير.. البلادة في صورة عقل..! جيش غباء احتل أرضًا لمُخ فلم يترك فيه حجرَ فهم على حجر..!!!
@ تجمّع الغباء وأجمع بعدما اجتمع.. تمنطق ونطق.. قال: “بما أنّ” ثم (أتعــبها) بـ “إذن”..!!!
@ خرج علينا بغتةً وحين (تفليت) من الزمن ليقول: نادي الاتحاد لم يحقق الدوري النُقطي إلا بعد سبعين عامًا من تأسيسه..!!!
@ حماقة ارتدت ثوب حذاقة.. حاولتُ جاهدًا عدم الالتفات لها لضآلة تفكير ما جاءت به.. إلا أني وجدتُ نفسي مُرغمًا على وضعها أمام مرآة الحقيقة لا لأمر إلا لترى ذاك القزم الذي يقفز في (جماعتها) محاولًا (الشربطة) و(الشخمطة) على سور هذا النادي العظيم..
@ أولاً: العميد تأسس في العام 1927 وأول دوري نقطي كان في العام 1976.. وبعملية طرح يجيدها تلميذ الصف الأول سنجد أن 49 عامًا كانت خارج حسبة هذا الغباء الفاحش..!
@ ثانيًا: دوري المربع الذهبي بدأ في العام 1991 واستمر حتى عام 2007.. أي بمجموع 16 عام.. وبعملية جمع يتمكن منها أي جاهل سنجد أن مجموع السنوات هنا وهناك التي (لم يكن فيها) هذا الدوري النقطي الذي يزعموه: 65 عامًا..!
@ هل لاحظتم..؟
@ الغباء يقول: 70 عامًا.. ولم يدرك أن 65 منها كانت دون الدوري النقطي المزعوم.. فكيف يُلام نادٍ على عدم تحقيق ما هو (غير موجود) أصلاً..!!!
@ كيييف..؟
@ قللي كيف يا (فِتِك)..؟ يا (مدرِّك) التاريخ والحساب..! يا فلتة الأرقام.. يا سبع برومبة الإحصاء..!
@ قبل يومين: رأينا صحفيًا (غبيًا) يسأل معالي وزير الخارجية عادل الجبير:
– “لماذا تأخرت المملكة لمدة 300 عام حتى وصلت لتعيين وزير خارجية ليس من العائلة الحاكمة”..؟
فكان الرد (المُلجم) من معاليه بقوله:
– لم يكن هناك منصب وزير خارجية أصلاً قبل 300 عام..!!!
@ سامع يا غباااء..؟
@ الله يسامح عقلك اللي اشتغل..!
@ فمِن ما جاء في الأثر: يظل الغبي آمنًا على نفسه ما لم يُفكّر.. فإن فكّر: (جاب الغايبة) عليه وعلى (اللي حوليه)..!
@ الاتحاد أيها المدعو (غباء) هو الفريق الوحيد الذي حقق الدوري بكل أشكاله.. دوري مشترك ومربّع ونقطي.. ولو استحدثوا دوري (كاروهات) ح يحققه..!
@ أمّا عن تفكيرك البائس ومنطقك اليائس وغباؤك الفاحش وحُمقك الطائش وبلادتك المُجلجِلَة وبلاهتك المُستفحِلَة التي أوصلتك لهذه الفكرة المُعلعلَة (فعليه العوض ومنه العوض) إذ لا علاج.. نعم.. لا علاج..!
@ فلكل داءٍ دواء يُستطاب به.. إلا (الغباء) أعيا من يداويهِ..!!!
نهاية:
يا غباء.. هذه بالكاد: (ألِف باء).. وسيتبعها بقية لحروف (هـجـــاء)…
