أخبار الصحف السعودية

المدينة | العميد في الصدارة.. عنوان «جميل»

عادل التركي – الرياض
عودة العميد للصدارة، هذا هو العنوان الأبرز في دوري جميل للمحترفين مع ختام الجولة الثالثة.. برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات حصل الاتحاد على العلامة الكاملة لينفرد بصدارة الترتيب لتلاحقه الأندية التي تعثرت البعض منها في الجولة الأولى والآخر في الثانية والبعض منهم في الثالثة ولكن بقي العميد صامدًا في وجه الخصوم وحقق الفوز في كافة مبارياته التي لعبها.. «المدينة» تقدم قراءة على أبرز ما جاء في الدوري مع ختام الجولة الثالثة.
تصدر الاتحاد بعد فوزه على الوحدة في المباراة التي جرت على ملعب الشرائع في مكة المكرمة ، كان حديث الأوساط الرياضية لا سيما كون بعد تعثر منافسيه الأهلي والهلال والنصر وقبلهم الشباب وغيرهم من الأندية، وعلى الرغم من الظروف التي مرت على النمور إلا أنهم كانوا عاقديّ العزم على نيل النقاط والمضي قدما نحو تحقيق اللقب، وجاء ذلك واضحًا من خلال عطاء اللاعبين داخل الميدان، وأشاد جميع النقاد بالمستوى الذي ظهر عليه فريق الاتحاد لا سيما بعد عودتهم من معسكر تركيا، وفوزهم على الوحدة.
الجمهور الاتحادي يطالب لاعبي فريقه بالاستمرار في الانتصارات وعدم التوقف لحين الحصول على اللقب وعدم التفريط في الصدارة أو التنازل عنها.
كهربا والتحدي
ظلّت الجماهير الاتحادية تتغنى باسم اللاعب محمود عبد المنعم كهربا كثيرًا أمس الأول بعد سوبر الهاتريك الذي سجله في مرمى الوحدة بل وجمالية الأهداف التي سجلها اللاعب بدوره رد في تصريح قال كهربا إن الهدف الأول كان أجمل أهدافه باللقاء، لافتًا إلى أن صناعة الهدف للعكايشي كان أكثر سعادة بالنسبة له من تحقيق الأهداف الأربعة.
وحرص كهربا، بعد إحرازه الهدف الأول على الإشارة إلى كلمة «أبو عمر في قلوبنا» في إشارة منه إلى أنه لن ينسى الرئيس الراحل للنادي أحمد مسعود.
الهلال يتعثر
من أبرز المحطات في الجولة الثالثة من الدوري هو خسارة الهلال من الاتفاق بهدفين مقابل هدف وهي الخسارة التي أشعلت الجمهور الأزرق وطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة إبعاد العديد من اللاعبين لا سيما الكبار إلى جانب تغيير الجهاز الفني، فلم يتوقع بنو هلال أن يتعرضوا للخسارة من الاتفاق وهم يلعبون على أرضهم وبين جمهورهم الأمر الذي جعل الهلال يفقد ثلاث نقاط ويكتفي بست في رصيده.
القلعة تتأرجح
إذا كان الهلال تنازل بغير إرادته عن ثلاث نقاط للاتفاق فإن الأهلي فعل الأمر ذاته عندما خسر من الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة دراماتيكية، وكانت الكثير من الترشيحات تصب في صالح الأهلي حامل اللقب بأنه سيحقق الفوز ولكن الشباب كان له كلمته وحقق فوزًا مميزًا، ما جعل الأهلي يعود إلى الصفوف الخلفية وهو الذي كان متصدرًا في الجولات الماضية قبل ان يعود الاتحاد ويحصل على الصدارة.
النصر يستيقظ
على الرغم من الاستعداد الجيد للفريق النصراوي الذي حقق لقب جميل مرتين قبل أن يحصل عليه الأهلي العام الماضي إلا أن بدايته كانت متعثرة في الدوري بعد خسارته في مباراته الافتتاحية من الاتفاق ولكنه في الجولة الأخيرة «الثالثة» تمكن من الفوز على القادسية بهدف وحيد أعاد التوازن نسبيًا للفريق الأصفر ومنحه ست نقاط وجعله قريبًا من دائرة المنافسة التي ابتعد عنها في الموسم الماضي ما أغضب جمهوره خصوصًا أن الفريق غاب عن البطولات في الموسم المنصرم ولم يقدم المستوى المعروف عنه.
الاتفاق.. فارس قادم
أطاح بالنصر والهلال.. هذا ما فعله الاتفاق أو فارس الدهناء كما يحلو لعشاقه تسميته فعندما فاز على النصر الذي لعب على أرضه وبين جمهوره ألحقه الهلال في استاد الملك فهد الدولي ليحصد ست نقاط ويصبح متعادلًا مع الأهلي والهلال والنصر في عدد النقاط ويعيد ذكريات الثمانينيات الميلادية عندما كان لإتي الشرقية صولات وجولات وحقق الدوري أكثر من مرة.
هاتريك للاتحاد والشباب
تميزت الجولة الثالثة بعدد الأهداف وتسجيل المهاجمين لها ولكن اثنين تمكنا من تسجيل الهاتريك وهما لاعب الاتفاق كهربا في مرمى الوحدة ومهاجم الشباب محمد ابن يطو في الأهلي وسجل عمر السومة هدفين في مرمى الشباب.
سامي الجابر والفرحة الكبرى
سلطت أضواء الجولة الثالثة على المدرب الشبابي سامي الجابر الذي أعلن قبل يوم من مباراته أمام الأهلي التحدي وأكد أنه قادر على الفوز بعد أن دخل محترفوه الأجانب التشكيلة ، بعد أن كان قد فقدهم في الجولتين الماضية، وبالفعل كسب الجابر الرهان وتمكن من الفوز على الأهلي بل وقدم الليث عرضًا مميزًا في المباراة، وتناقلت وسائل الإعلام الفرحات لسامي الجابر بعد تسجيل الأهداف حيث وصف بأنه أحد أفضل المدربين في الجولة كونه فاز على حامل اللقب وبطل الثلاثية في الموسم الماضي، ورفع رصيد الشباب إلى أربع نقاط.
رسم فريقا الفتح والخليج أكثر من علامة استفهام حول المستوى الذي ظهروا عليه في البطولة حيث يتذيلان سلم الترتيب حتى الآن ولم يتمكنا من الحصول سوى على نقطة واحدة وهو الأمر الذي جعل جماهير الفريقين تطالب بأهمية تصحيح الأوضاع وعودة الفريقين إلى الانتصارات.
على الرغم من الظروف التي لحقت بفريق الباطن وصعوده إلى دوري جميل في وقت قياسي بعد قضية نادي المجزّل إلا أن الفريق لم يتوقف ويستسلم بل عمل مع مدربه عمر عبدالرحمن وتمكن من جمع أربع نقاط من ثلاث مباريات وتعتبر نتيجة جيدة كما يراه الكثير من النقاد وبقي الفريق في منطقة الدفء بعيدًا عن الأندية المتأخرة في سلم الترتيب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع