العربية | اتحاد جدة يغذّي أندية الخليج بالمهاجمين
بانتقال الفنزويلي جيلمين ريفاس إلى نادي الشارقة الإماراتي قادماً من اتحاد جدة، يصبح النادي السعودي واحداً من أكثر ممولي الأندية الخليجية بالمهاجمين الهدافين، بعدما رحل من صفوفه 6 لاعبين إلى أندية قطرية وإماراتية خلال القرن الحالي.
ويعتبر المهاجم التاريخي أحمد بهجا أول الراحلين صوب أندية الخليج بعد اللعب في صفوف اتحاد جدة، وذلك عقب الانتقال إلى الوصل الإماراتي في فترة لا تحفظها ذاكرة المتابعين كثيراً، لكنه لم يبق سوى أشهر قبل العودة إلى السعودية بقميص النصر المشارك آنذاك في كأس العالم للأندية 2000.
ولعب بهجا 3 مواسم مع اتحاد جدة، حقق في أولاها (1996-1997) الثلاثية المحلية التاريخية بمعاونة زميله كماتشو وتحت قيادة البلجيكي ديميتري، وفي موسمه الثاني لم يحقق الاتحاد أي بطولة، وفي الموسم الثالث عاد ديميتري في رئاسة أحمد مسعود وحقق الفريق رباعية تاريخية.
وحضر أبو بكر “تيتي” كامارا، مهاجم ليفربول ومنتخب غينيا الشهير، إلى اتحاد جدة في فترة الانتقالات الشتوية من موسم 2002-2003، وبقي حتى نهاية الموسم، وحقق مع الاتحاد بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الغريم التقليدي أهلي جدة، ورحل بعدها إلى السيلية القطري في تجربة لم تستمر طويلاً.
وبالرغم من الحب الذي عاشته جماهير اتحاد جدة مع البرازيلي سيرجيو ريكاردو، المهاجم الشهير الذي مثل فريقها مطلع الألفية الحالية، إلا أن ذلك لم يشفع له عند إدارة النادي التي أعارته إلى السد القطري كعقاب على البطاقة الحمراء التي حصل عليها في مباراة أمام الأفريقي التونسي في موسم 2002-2003، وعاد بعدها سيرجيو إلى الاتحاد قبل أن يغادره نحو الغرافة القطري في 2004.
وخلال فترة تواجد سيرجيو مع الاتحاد استطاع الفريق تحقيق بطولة الدوري 2000-2001، وكأس ولي العهد وكأس السوبر السعودي المصري.
وانتقل الغاني برنس تاغو في فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2005- إلى الاتحاد لكنه لم يستمر كثيراً مع النادي الغربي، ورحل إلى الشباب الإماراتي قبل أن يحط رحاله في الاتفاق وحينها قدم مستويات رائعة مع الأخير وأسهم بإيصاله إلى الدور الثاني في دوري أبطال آسيا.
وفي موسم 2007-2008، شكل البرازيلي ماغنو ألفيس ثنائياً خطيراً مع الغيني الحسن كيتا في هجوم اتحاد جدة بعد حضوره في فترة الانتقالات الشتوية، لكنه ترك الفريق بعد ذلك الموسم واتجه صوب أم صلال القطري، وكان أحد العناصر التي شاركت مع الفريق في مشواره التاريخي بدوري أبطال آسيا 2009 عندما بلغ نصف النهائي
