النادي | صناع القرار: سئمنا الانتظار

وليد عمر – جدة
سئمت الجماهير الاتحادية الحالمة بعودة فريقها بشكل قوي الموسم المقبل من المشهد الاتحادي الراهن والشتات الإداري الذي يعيشه النادي ككل لعدم وجود من يسيره في هذه الفترة بسبب تأجيل حسم ملف الإدارة من قبل الهيئة العامة للرياضة ممثلة في رئيسها، الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز لأكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية الأمر الذي سيمتد إلى يوم الخميس المقبل نزولاً من الهيئة الرياضية عند رغبة رمز العميد الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز الذي طالب بإمهال الرئيس المزكى من قبله هو وكبار شرفيي الاتحاد أحمد مسعود 5 أيام إضافية للإيفاء بقيمة الشرط التي وضعته الهيئة كمهر لكرسي الرئاسة بقيمة 30 مليون ريال بشيك مصدق دون أي شروط أو التزامات على النادي.
وجاء استياء صناع القرار من الانتظار لمشاهدتها الأندية الأخرى وهي تأكل الأخضر واليابس في سوق الانتقالات الصيفية، في حين يقف الاتحاديون متفرجين على ذلك على الرغم من إقبال الفريق على استحقاقات مهمة من بينها مشاركته الآسيوية التي قد يُحرم منها في حال عدم استيفائه للشروط التي تمكنه من الحصول عليها، إضافة إلى ملف التعاقدات المعلق على الصعيدين المحلي والأجنبي.
ومنى عشاق العميد النفس بأن يكون المسعود عند حسن ظن الرمز به ويتمكن من رصد المبلغ المطلوب كي لا يصنف من المشاركين في التأخير الحاصل في المشهد الاتحادي العام، كون المبلغ الذي سيجلبه في حال وفق في رصده وتقديمه لهيئة الرياضة، سيحل جزءاً من الأزمة الخانقة التي يمر بها العميد حالياً، وستسمر قسراً في حال تم تكليف مجلس الإدارة المؤقت الذي لن يكون بمقدوره على حد وصفهم على حل معضلة إعداد الفريق للموسم المقبل من جميع النواحي، لعدم توفر السيولة المالية الكافية لديها.