أخبار الصحف السعودية

صحيفة الرياضية | الاتحـاد .. عـطـش السنين

الاتحاد الجديد
حرصت الإدارة الاتحادية على تجديد فريقها الكروي بشكل كامل في مطلع الموسم تمهيداً لصنع اتحاد جديد، وبالفعل أحضرت في البداية ثلاثة لاعبين أجانب جدد، وأبقت على سان مارتن وجلبت 11 لاعبا محليا جديدا بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب بولوني “روماني”، وكذلك اللاعب الغاني الشهير سولي مونتاري بالإضافة إلى ريفاس (فنزويلي)، وأقام الفريق معسكراً إعدادياً في مدينة ميلانو الإيطالية استعداداً للموسم وبالرغم من البداية القوية للاتحاديين والتي فازوا من خلالها بأربع مباريات متتالية ارتفع معها مستوى الطموح لدى جماهيره إلا أنه خسر أول مبارياته الدورية على ملعبه أمام الفيصلي الأمر الذي أصاب محبيه بصدمة ومن ثم بدأ التفريط النقطي إلى أن ابتعد عن بطولة الدوري للسنة السابعة على التوالي.

الديون تمنع التسجيل
منعت الديون المالية فريق الاتحاد من تسجيل لاعب آسيوي بديل لـ جيمس ترواسي “أسترالي” في فترة الانتقالات الشتوية وقرر مسيرو القرار في البيت الاتحادي الاستمرار على اللاعبين الثلاثة “سان مارتن وريفاس ومونتاري” حتى نهاية الموسم مما أحدث تذمراً كبيراً في المدرج الأصفر .

مشكلة نور
صدمت الجماهير الاتحادية بالقرار الذي اتخذ بحق قائد فريقها التاريخي محمد نور بالإيقاف لمدة 4 سنوات بسبب تناول المنشطات، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في الوسط الرياضي السعودي قبل أن تكتفي لجنة الاستئناف بإيقاف نور نحو شهرين وتسمح له بالعودة للملاعب ليشارك مع الفريق وتقدم له الجماهير الاتحادية “تيفو” مخصص ولا زالت القضية شائكة ولم تحسم بعد.

تعادل القادسية
من بين الأحداث التي مرت بالاتحاديين هذا الموسم، مباراة القادسية في الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل، والتي تعادل خلالها الفريقان بهدف لكل منهما في مدينة الملك عبدالله، وأخطأ حكم المباراة حينها بمنح أحد لاعبي القادسية بطاقتين صفراويين مع بقائه في الملعب لأكثر من خمس دقائق ليطالب الاتحاديون باعتبارهم فائزين بنتيجة المباراة وتقدموا باحتجاج لدى لجنة الانضباط السعودية التي تأخرت كثيراً في إصدار قراراها بعد أن توجهت لأكثر من لجنة أخرى وليحسم الأمر في النهاية بتثبيت نتيجة تلك المباراة بالتعادل.

انسحاب الحزم
ومن الأحداث الرياضية التي حدثت هذا الموسم وكان للاتحاديين علاقة بها أيضا عدم حضور فريق الحزم لاداء مباراته امام الاتحاد في كأس الملك بعد أن تم تأجيل مباراة الفريقين 24 ساعة بسبب ظروف الطيران حيث لم يتمكن الحزم من التواجد في جدة وبقي الاتحاديون بمفردهم في ملعب الملك عبدالله لمدة ربع ساعة قبل أن يطلق حكم المباراة الصافرة معلناً تأهل الاتحاديين إلى نصف نهائي البطولة.

عودة المدربين السابقين
لم تكن نتائج الفريق جيدة مع الروماني بولوني لتقرر الإدارة الاتحادية إقالته، وإعادة المدرب عادل عبدالرحمن (مصري) مؤقتا وهو الذي سبق له الإشراف على الفريق الموسم الماضي، وبعدها قررت الادارة الاتحادية إعادة المدرب بيتوركا (روماني) مرة أخرى للإشراف على الفريق بعد أن كان هو الآخر مدرباً للفريق في الموسم الماضي.

عقوبات بالجملة
تعرض فريق الاتحاد إلى عدة عقوبات من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث عوقب أولاً المدافع أسامه المولد بغرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال ثم عوقب النادي بغرامة 100 ألف ريال بعد أن رمت جماهيره عبوات المياه في أرضية الملعب خلال مباراة الأهلي، وتكررت في مباراة الوحدة مما جعل العقوبة تتضاعف إلى 150 ألف ريال، قبل أن يعاقب رئيس النادي إبراهيم البلوي بغرامة 50 ألف ريال بعد الإساءة لحكم مباراة فريقه أمام نجران، ثم تم إيقافه وتغريمه بـ 20 ألف ريال بعد إساءته لمسؤولي مباراة فريقه أمام الوحدة، وأتبع ذلك عقوبة بمقدار 10 آلاف ريال لتأخر اللاعبين بالنزول لأرضية المباراة في مباراة الفتح، وتكرر ذلك في مباراة الوحدة وتمت مضاعفة العقوبة إلى 15 ألف ريال، كماعوقب اللاعب مونتاري بالإيقاف وغرامة 10 آلاف ريال لسلوكه المشين بالإضافة إلى المدافع محمد قاسم الذي أوقف هو الآخر وتم تغريمه بـ 20 ألف ريال.
وطالت العقوبات كلاً من ياسين حمزه وحمد المنتشري ومحمد نور وجمال باجندوح وأحمد عسيري بـ 15 ألف ريال لكل منهم ومختار فلاته مرتين 37 ألفا و 500 ريال لامتناعهم عن التصاريح الإعلامية وكذلك مدرب الفريق بيتوركا بغرامة 25 ألف ريال لامتناعه عن حضور المؤتمر الصحفي، لتتخطى قيمة الغرامات المالية التي فرضت على الاتحاد من قبل لجنة الانضباط حاجز النصف مليون ريال وتحديداً 522 ألفا و500 ريال .

30 لاعبا
اعتمد الاتحاديون على 30 لاعباً في كافة منافسات هذا الموسم وكان أكثرهم مشاركة في الدوري المهاجم ريفاس والذي لعب 2054 دقيقة بينما كان أقلهم لاعب خط الوسط إبراهيم الشهري الذي شارك في 15 دقيقة فقط.
آسيا
لعب الفريق الاتحادي الملحق الآسيوي في النسخة الحالية كتجربة تاريخية أولى له وتمكن من تجاوز الوحدات الأردني في جده لتضعه القرعة، في مجموعة تضم فرق لوكوموتيف الأوزبكي والنصر الإماراتي “تأهلا لربع النهائي” وسابهان الإيراني، وودع الاتحاديون البطولة من دور المجموعات ضامنين المشاركة في النسخة المقبلة بعد أن حصل فريقهم على المركز الثالث في الدوري.

41 مباراة
لعب الفريق الاتحادي في كافة المسابقات المحلية والآسيوية هذا الموسم 41 مباراة، فاز في 24 مباراة منها بنسبة فوز 59% وتعادل الفريق في 7 مباريات فقط بنسبة 17% وخسر في 10 مباريات هذا الموسم بنسبة خسارة 24% وبدأ الفريق بالفوز في أربع مباريات محلية بينما اختتم موسمه بالخسارة في 3 مباريات على المستوى المحلي.

قوة تهديفية
تمكن الاتحاد من تسجيل 84 هدفاً في مبارياته هذا الموسم بمعدل تهديفي تجاوز الهدفين في المباراة الواحدة قابلها ضعف دفاعي حيث استقبلت شباك الفريق 48 هدفاً بمعدل تجاوز الهدف في المباراة الواحدة .
السداسية أكبر النتائج
تمكن الاتحاديون من تسجيل نتائج كبيرة خلال هذا الموسم، ويعد فوزه على الرائد دورياً بستة أهداف هو الأكبر، كما حققوا الفوز بخماسية في ثلاث مباريات وبالرباعية 5 مرات، وبثلاثة أهداف ثلاث مرات، وبهدفين 10 مرات، وبهدف واحد مرتين فقط، وخرج الاتحاديون من مبارياتهم دون تسجيل أي هدف في سبع مباريات.
وكما فاز الاتحاديون بنتائج كبيرة فإنهم خسروا أيضاً بنتائج كبيرة كان آخرها خماسية النصر التاريخية وكذلك رباعية الغريم التقليدي الأهلي فيما خسروا بالثلاثة أيضاً ثلاث مرات وخرجوا بشباك نظيفة في 14 مباراة.

ريفاس الأبرز
تمكن 15 لاعباً اتحادياً من تسجيل أهداف الفريق بالإضافة إلى هدفين سجلهما الفريق المقابل وثلاثة أهداف سجلت بالاحتجاج، وافتتح سان مارتن أهداف الفريق في شباك أحد بمسابقة كأس ولي العهد، واختتمها ريفاس أيضا في شباك التعاون في الدوري، وتصدر المهاجم ريفاس قائمة هدافي الاتحاد برصيد 25 هدفا وتبعه سان مارتن برصيد 11 هدفا وكان المهاجم عبدالرحمن الغامدي أكثر من سجل للاتحاد من اللاعبين المحليين برصيد 10 أهداف تلاه المهاجم مختار فلاته برصيد 9 أهداف.

فيصل الطارقي

‏‏مهتم بالشؤون القانونية والادارية والرياضه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع