المباراة_تعاد_بالقانون | بقلم محمد الماس


#(1)
ألف مبروك لأبطال الهلال، رقم ثابت ومنافس دائم والأقرب دائماً للمنصات، حظ أوفر مع قادم الأهلي، الإعداد الذهني أهم من الفني والبدني بالنهائيات، الهلال كان الأكثر تركيزاً وتحضيراً وحضوراً بالميدان، وبعيداً عن تفاوت وتقلب المستويات العامة يبقى الهلال والأهلي هما الأقرب لنيل بقية ألقاب الموسم..

(2)
الهدف الأجمل في نهائي ولي العهد كان اللفتة الرائعة مع تكريم أبناء شهداء الواجب، يومها وصلت الرسالة الأسمى وكانت الرياضة جزءا من مجتمع وتجمعهم نفس الغاية، نمارس حياتنا الطبيعية، وهناك من ضحى ويضحي كل يوم بحياته من أجل دينه ووطنه وسلامة المواطن والمقيم، رب اجعل هذا البلد آمنا، وارحم الشهداء واجبر كسر أبنائنا واشف المصابين، اللهم آمين ..

(3)
التعصب سلوك فردي وجماعي، ظاهرة تتوغل بالمجتمع وتؤثر على الجميع، ومنه يظهر بالمجتمع الرياضي، لا تختص بمنطقة أو شريحة أو ناد، ظهر الأهلاوي الراقي وهو يحمل رسالة تعاطف مع نور، وظهر آخر يحرق شعار الاتحاد أمام براءة أطفاله، الأول والتالي نماذج نراها بكل الأندية، الخير أكثر والسيء قليل وينتشر، وللأسف صوته أعلى ..

(4)
التحكيم، علامة الاستفهام الأكبر في رياضتنا، مشكلة مستعصية حتى مع تغيير الأسماء وأعضاء اللجان، الحلقة الأضعف في منظومة لا زالت تعاني ويعاني معها جيل رياضي يبحث عن مخرج في متاهة إدارية فنية تفتقد الرؤية، وتبحث عن حل، دون جدوى !!

(5)
ما حدث في لقاء الاتحاد والقادسية، يصنف ضمن الأخطاء الجسيمة الناتجة عن سوء إعداد وتأهيل مع لا مبالاة، وهنا الخطأ وارد، والتصحيح مطلوب، حدثت إعادة اللقاء محلياً وعربياً وعالمياً مع شواهد وتصريحات وأنظمة ومنطق، تقدم الاتحاد باحتجاج وفي انتظار إعادة المباراة بالقانون، وليس بالمجاملة، ولا بالتلفون، حفاظاً على روح المنافسة الشريفة ونزاهة القرار.