قنبلة الرحيل | بقلم محمد البكيري

بواسطة : محمد البكيري

ليلة عاشها الوسط الاتحادي بشكل خاص والشارع الرياضي بشكل عام. ثم شيء اهتز. ليس بتقليدي. شيء ثقيل تحرك .تعثر. سقط .يارباه.

كانت التسريبات الأولية عن نجم (كبير) مهدد بالايقاف بسبب المنشطات. كل الانظار لاشعوريا قالت بارتعاشة :من غيره كبيرهم!؟ ودعت أن لايكون صحيحا. الاخبار والتغريدات من هنا وهناك تزيد المبهم أكثر أبهاما .

ولا يتردد سوى عبارة: معقولة. مستحيل . هوا أكبر من ذلك، ويصغر ما دون ذلك من أخطاء له.

ثم ماذا؟

كانت التأكيدات.

كانت الصدمة.

إنه نور.

القائد. التاريخ . الأسطورة.

تورط في عينة إيجابية لمنشطات محظورة!!؟

لجنة المنشطات (سربت) قنبلتها.

ودعت الفتيل يشتعل تدريجياً. ثم دوى الانفجار.

وإن لم تقل شيئياً إلى الأن بشكل رسمي.

لكن ليالي الاحتفاء بصيدها الثمين يظهر من نواياها المبكرة بالمعلومة.

لا يهم…!

لكن المؤلم أنه حدث.

وحدث موجع في قلوب عشاق الاتحاد.. ومحبي قامة قائد ومجد وموهبة وأسطورة.

وكل شيء في معاني سحر الكرة و(المرجلة) في المستطيل الأخضر.

قد تكون هي النهاية غير المتوقعة.. بل هي النهاية.

ويبقى سير ومسيرة اسطورية حية.. مهما كانت النهايات لانه تاريخ من (نور)

 

 

الـمـصـــدر