?من أجلهم يجب أن يعود | بقلم : سالم الشهري

١ –

أمام أحد.. لم يظهر من لاعبي الاتحاد أحد..!!

فواز القرني كان هو الاستثناء الوحيد فقط لا غير داخل الملعب.

حتى على الدكة: فشل (سييرا) في إدارة المباراة ولعب به مدرب فريق أحد كيفما يشاء..!!

الاتحاد نجا من خسارة مستحقة.. وأحد صاحب المركز الأخير كان يستحق الفوز لا مجرد التعادل، ولكنه خرج خاسرًا في نتيجة أثبتت أن كرة القدم ظالمة في كثير من الأحيان.

أحد الاتحاديين الذين تابعوا المباراة كتب عبر حسابه على تويتر داعيًا الله أن ينتهي الموسم عاجلًا وبسلام.. دون كوارث نتائجية.. واتفق معه في ذلك كثيرًا.

الاتحاد الحالي خالٍ من الإمتاع والإقناع.. وفي ظل ظروفه الصعبة وعدم تكافؤ الفرص التعاقدية بينه وبين المنافسين فإن المطلوب هو القتالية لحفظ هيبة الفريق في الدوري لا أكثر.. أما المنافسة على بطولة الكأس وإن كانت متاحة إلا إنها صعبة جدًا.

٢ –

جمهور الاتحاد في طيبة الطيبة هو من يستحق الشكر والتقدير والإشادة والثناء.

مدرج العميد هو النجم الأول في كل زمان ومكان.

نفدت التذاكر قبل المباراة بيومين.. امتلأت المدرجات بجمهور الاتحاد مع أنه يلعب خارج ملعبه.. وفي وسط الأسبوع وليس يوم إجازة.. وبالرغم من أن المباراة مع صاحب المركز الأخير ولا تعني للاتحاد شيئًا كبيرًا في سلم الترتيب والمنافسة على الدوري.

هذا أمر يفوق الوصف..

الكثير لا يعرفون أن توقيت المباراة كان محرجًا جدًا لجماهير المدينة..!!

مباراة تبدأ الساعة الرابعة عصرًا في يوم دوام رسمي وفي وسط الأسبوع الدراسي.. في مجتمع يخرج طلاب مدارسه الساعة الثانية بعد الظهر.. وموظفوه الحكوميون الساعة الثالثة.. أما موظفو القطاع الخاص فالمباراة قد بدأت فعليًا قبل أن ينتهي وقت دوامهم..!!

ومع ذلك امتلأ الملعب عن بكرة أبيه قبل انطلاقة المباراة..!!

أجزم أن كثيرين قد خرجوا من مدارسهم وجامعاتهم ووظائفهم إلى الملعب مباشرة.

(يا حظ الاتحاد بجمهوره).

من أجلهم يجب أن يعود.