أقلام الصحف السعودية

فين الميزانية المفتوحة يا إبراهيم..؟! | بقلم سالم الشهري

– لو كنت مكان إدارة الاتحاد لما قمت بما قامت به.
– أتحدث عن تغييرها الأجانب الأربعة وبحثها الجدي عن بعض الصفقات المحلية (الغالية الثمن والقليلة الفائدة) وإقامة معسكر خارجي (ثالث) هذا الموسم.
– الاتحاد لا توجد لديه مشاركة آسيوية.. وخرج من كأس سمو ولي العهد.. ولقب الدوري يبدو بعيد المنال بعد التفريط بالعديد من النقاط السهلة.. ولم يتبق له فعلياً إلا بطولة كأس الملك.
– ولهذا فإنني لو كنت مكانها لما قمت بتغيير الأجانب الأربعة دفعة واحدة ولما بحثت عن صفقات محلية لأن في ذلك زيادة للأعباء المادية على النادي خصوصاً وأن الكيان (مش ناقص) بعد أن ورث تركة كبيرة من الديون والالتزامات المادية.
– كنتُ سأبقي الأجانب الأربعة كي لا أكلف خزينة النادي المزيد خصوصاً وأنهم حضروا بالعملة الصعبة وبأرقام كبيرة لأنهم قدموا للاتحاد وهم نجوم محترفون في أقوى الدوريات الأوروبية (باستثناء الدميري الذي حضر كمحترف آسيوي).. وبالتالي فإن تغييرهم سيكلف النادي مادياً ولن يكون مردوده كبيراً فيما تبقى من منافسات هذا الموسم ولصرفت المبالغ على تسديد الديون التي خلفتها الإدارة السابقة.
– لو فعلت الإدارة الاتحادية هذا الأمر لما لامها أحد.. لأن هذه هي لغة العقل والمنطق.
– ولكن لأنهم (المطانيخ).. ويتعاملون مع الاتحاد بلغة (العشق).. فقد اختاروا الطريق الصعب ولم يستخسروا الملايين أو يتكاثروها من أجل العميد.
– أنفقوا الغالي والنفيس واختاروا المضي قدماً من أجل إسعاد المدرج الاتحادي مهما كلف هذا الأمر من جهد ومال حتى وإن لم يتبق في الموسم الكثير.
– لم يتعاقدوا مع المحترفين الأجانب من أجل ما تبقى من منافسات هذا الموسم.. بل إنهم اختاروا تجهيز الفريق من الآن للموسم القادم.. وأقاموا معسكراً خارجياً للمرة الثالثة هذا الموسم.
– خلال أيام قليلة فقط.. تم التوقيع فعلياً مع ثلاثة محترفين أجانب وبقي واحد.. وجددوا عقدي حارسي الفريق الأول.. والبقية تأتي والقادم أجمل.
– هذا الإنفاق المالي الكبير على الاتحاد الذي يؤكده تعاقد الاتحاد مع مدرب منتخب رومانيا وهو على رأس العمل.. والتعاقد مع ثمانية محترفين أجانب في موسم واحد.. والتعاقد مع لاعبين في مركز الظهير الأيمن (القميزي بالإعارة من الشباب والمولد من الأهلي بالانتقال) وثلاثة معسكرات خارجية في موسم واحد وغير ذلك الكثير يحدث دون وجود شركات رعاية للفريق الأول ووسط ديون (متلتلة) من الإدارة السابقة.. ثم يأتي من يتساءل بغباء وبلاهة وحماقة قائلاً: (فين الميزانية المفتوحة يا إبراهيم)..؟!
– (علّمووووووه).

غالب دلاك

الذي عشق الأصفر والأسود منذ الطفولة ( وكان"وما زال"وسيظل ) مخلصا شامخا كالجبل الشامخ كأي اتحادي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع