كفاكم بكاءً | بقلم سالم الشهري
– كانوا أول من سعى لتدويل القضية.
– بينما كان اتحاد القدم حريصاً أن تبقى داخلية تحت مظلته.
– رفضوا أحكام لجانه القضائية وشككوا فيها.
– ضربوا بلوائح رياضتنا وقراراتها عرض الحائط ولم يبالوا بها ولا بمن يقف خلفها.
– أصروا أن يحاربوا اتحادنا المحلي خارجياً ويصغروه داخلياً.
– لم يعترفوا بأنظمته وقراراته.
– جعلوه خصماً في الخارج مع أنه كان حكماً في الداخل.
– يريدون اللجوء لفيفا من أجل هزيمته وتلقينه درساً قاسياً.
– لم يراعوا أي اعتبار لأي أحد أو أي جهة داخلية.
– استخدموا كل الأسلحة الممكنة في صراعهم مع اتحاد الكرة حتى استخدام منابر غير سعودية لضرب الاتحاد السعودي..!!
– يرون أنه من حقهم كل ذلك..
– وعندما مارس اتحادنا المحلي حقه في الدفاع عن نفسه بعد أن صار طرفاً في القضية رغماً عنه وقام بكشف ما يراه من وجهة نظره جن جنون (المجانين)..!!
– هاجموه وقذفوه وهددوه وقالوا عنه ما لم يقل مالك في أي أمر..!!
– صراخ وزعيق ونحيب وعويل وادعاء للمظلومية ولطم على وتر إقحام الخارج وتحريضه على رياضتنا مع أنهم هم من لجأوا إلى فيفا أولاً..!!
– يستعطفون ويتحججون مبررين بسذاجة: نحن أبناء الاتحاد السعودي وتحت مظلته فكيف يقف ضدنا..؟!
– الآن فقط تذكرتم أنه والدكم وأنكم تحت مظلته..؟!
– وهل يحق للابن أن يشكو أباه بكل عقوق ولا يجوز للأب أن يدافع عن نفسه بكل عدل..؟! مالكم كيف تحكمون..؟!
– إنهم يطبقون المثل القائل: (ضربني وبكى وسبقني واشتكى)..!!
– هل رأيتم جنوناً أكثر من هذا..؟!
– (رمتني بدائها ومانسلت).
قفلة
(البريء) لا يخيفه أي (تحريض).