فوز.. تعادل.. خسارة | بقلم سالم الشهري
– أكتب هذا المقال قبل بداية مباراة الأهلي مع الفريق الإيراني تراكتور وبعد أن واجهت فرقنا السعودية في هذه الجولة من دوري أبطال آسيا الفرق الإيرانية فقط، حيث حضرت جميع نتائج كرة القدم الثلاث مع أندية العاصمة.. حيث فاز النصر وتعادل الهلال وخسر الشباب.
– تعادل الهلال جاء منطقياً وأشبه بالفوز لأنه جاء خارج الديار مع أن المنافس فريق (فولاذ) بدا ضعيفاً ولو كان الهلال في أفضل حالاته لاستطاع اقتناص النقاط الثلاث بسهولة.
– فوز النصر جاء منطقياً أيضاً لأن عناصر العالمي الحالية قادرة على المضي بعيداً في أي بطولة يشارك بها الفريق والمنتظر والمأمول منهم الكثير وهذا الفوز الآسيوي الأول تأخر كثيراً حيث كان من المفترض أن يحضر في الجولتين الماضيتين ولكن..!!
– الفوز النصراوي على (بيروزي) كان مستحقاً ولكن على النصراويين ألا تخدعهم النتيجة الثلاثية فمن تابع المباراة لم يكن يتوقع أن تحسم بهذه النتيجة التي آلت إليها في نهاية المباراة.. والفريق الإيراني كان من الممكن أن يحقق التعادل قبل أن تحسم الأمور في الدقائق الأخيرة.
– أما الليث الشبابي الذي لعب خارج ملعبه أمام فريق نفط طهران فقد خسر مع أنه لم يكن يستحق هذه الخسارة حيث كان متقدماً في النتيجة حتى الدقيقة ٨٥ من زمن المباراة ولكن هفوات الدقائق الأخيرة قلبت النتيجة رأساً على عقب وجعلت الانتصار هزيمة في أقل من ٥ دقائق..!!
– المشكلة أن خسائر الشباب جاءت مضاعفة بعد خسارة حارسه الدولي (وليد عبدالله) بسبب الإصابة التي أشارت الأنباء الأولية بأنها قد تكون عبارة عن قطع في الرباط الصليبي وندعو الله ألا تكون كذلك.
– بعد الذي شاهدناه من مستويات فإن الفرق الإيرانية التي لعبتت ضد فرقنا أثبتت أنها لا يمكن أن تشكل خطراً أو تذهب في المنافسة بعيداً وإن فعلت فذلك يدل على ضعفنا وتراجعنا وليس على قوتها وتقدمها.
ع الطااااااااااير
– للمرة الأولى لا يتعرض فريق سعودي لأي مضايقات في إيران.. حدث ذلك مع الهلال.. بل على العكس تم الترحيب به جماهيرياً كما لم يحدث من قبل والسبب الذي يبطل العجب هو أن الفريق (فولاذ) من بلاد (الأحواز) العربية.. ولكن المؤسف هو تعرض الجماهير الأحوازية العربية للمضايقات والاعتقالات من قبل السلطات الإيرانية بسبب ترحيبهم بشقيقهم الفريق العربي..!!
