أقلام الصحف السعودية

كبير آسيا الحقيقي | بقلم سالم الشهري

– بخروج فريق سيدني الأسترالي بطل النسخة الماضية في دوري أبطال آسيا من دوري المجموعات في النسخة الحالية فإن أرقام نادي الاتحاد السعودي مازالت صامدة في هذه البطولة أيضاً ولم يستطع أي فريق معادلتها (فضلاً عن كسرها) حتى الآن.
– الاتحاد هو الفريق الآسيوي الوحيد الذي حقق دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية مرتين.
– الاتحاد هو الفريق الآسيوي الوحيد الذي استطاع أن يحتكر لقب أكبر قارات العالم لموسمين (متتاليين) حيث لم يستطع أي فريق إحرازه (على التوالي) سوى الاتحاد.
– الاتحاد هو أكثر الفرق تسجيلاً في المباريات النهائية برصيد (١٢ هدفاً) وهو رقم لم يصل ولن يصل إليه أي فريق في المستقبل القريب.. بل وربما حتى البعيد.
– بل إن نجم نادي الاتحاد وقائده (محمد نور) سجل لوحده (أربعة أهداف) وهو رقم لم تصل له فرق فما بالك بلاعبين..؟! بل إن الأهلي والهلال اللذين تأهلا للمباراة النهائية في دوري أبطال آسيا لم يستطيعا تسجيل أي هدف في النهائي في حين أن مدافع نادي الاتحاد (رضا تكر) سجل بمفرده هدفين في نهائي ٢٠٠٤ أحدهما في الذهاب والثاني في الإياب.. مع أنه مدافع إلا أن تاريخه الآسيوي في نهائيات دوري الأبطال أكبر من تاريخ الأهلي والهلال مع احترامي الشديد لهما.. (وبالأرقام).
– هناك رقم آخر يحسب أيضاً لقائد نادي الاتحاد (محمد نور) ولا أظن أن هناك لاعباً آخر يستطيع أن يكسره طوال تاريخ دوري الأبطال حتى ولو بعد ١٠٠ سنة وأتحدى عليه الجميع ألا وهو أن (نور) هو اللاعب الآسيوي الوحيد الذي سجل في جميع النهائيات الآسيوية التي شارك فيها حيث سجل في نهائي ٢٠٠٤ هدفين في مرمى سيونجنام الكوري.. وسجل في نهائي ٢٠٠٥ هدفاً في مرمى العين الإماراتي.. وسجل في نهائي ٢٠٠٩ هدفاً في مرمى بوهانج الكوري.. مع أن (أبو نوران) لاعب وسط وليس مهاجما ولكنه فعل ما لم يفعله أي مهاجم في آسيا كلها.. بالإضافة إلى أن (نور) سجل في نهائي آسيوي رابع عام ١٩٩٩م وذلك في كأس الكؤوس الآسيوية ولكنني لم أحتسبه هنا لأن الحديث خاص ببطولة دوري الأبطال بنسخته الحالية.
– يااااااااااه يا اتحاد.. بالرغم من أنك غائب عن المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي في الموسم الحالي إلا أنك مازالت وستظل حاضراً على الدوام لأن ما صنعته سيظل حديث الأجيال.
– هل تعلمون ما معنى: (حضر ليبقى)..؟! ذاك بالضبط ما فعله الاتحاد في آسيا.. لقد حضر ليبقى بقاءً لا يمحوه أي غياب.
– ذلك هو الاتحاد وذاك هو عصره الذهبي الذي صنعه رئيسه الماسي (منصور البلوي) تاركاً للبقية محاولة الوصول إليه دون جدوى وترديد (صعبة قوية).. وهذا أحد أسرار محبة مدرج الاتحاد للمؤثر (أبو ثامر) وتعلقهم الكبير به.
– مع كل دوري أبطال آسيوي ستتذكر آسيا بطلها وسيدها وكبيرها وملكها المتوج.. الاتحاد.. ستردد بكل فخر بفخر: (نمور.. رئيسهم منصور.. وكابتنهم محمد نور.. صنعوا مجداً سيبقى على مر العصور).

قفلة
بمثل هذا التاريخ..
ستباهي الأرض حتى المريخ

غالب دلاك

الذي عشق الأصفر والأسود منذ الطفولة ( وكان"وما زال"وسيظل ) مخلصا شامخا كالجبل الشامخ كأي اتحادي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع