شخصية الاتحاد.. | بقلم محمد الماس
قارب الموسم على النهاية، والفترة الماضية كافية لاتضاح الرؤية: الاتحاد أفضل من السابق، أقل من الطموح.
الخطوة الأبرز: إيقاف العبث والخروج من عنق الأزمة، ثم احتواء الموقف والتحرك (ولكن ببطء) في الاتجاه الصحيح.
مع تراكمات سابقة والتزامات حالية، اتضحت حدود القدرة المالية، وبين المهم والأهم تركزت الجهود على كرة القدم، ولا عزاء للبقية.
الحراك الإداري ولغة الخطاب والقدرة على التواصل أقل من المأمول، الاتجاه العام واضح، التفاصيل مبهمة، المركز الإعلامي غائب.
اتحاد بيتوركا، مشروع كبير.. وقابل للانهيار، كيميا مفقودة مع اللاعبين، متعال وانفعالي والمستويات: أقل من عادية.
الأجانب: القيمة المالية أعلى من الفنية، والمركز الثالث: إنجاز، والعناصر المحلية: تهرول على عكاز، والرعاية: نافذة أمل، تحولت مع طريقة التعاطي الى قضية.
نور وبيتوركا المغرور، أزمة تجاوزت مرحلة الحل الودي، وصانع القرار مَل الانتظار ويسأل: من المسؤول!؟ وسط صمت يشبه: الرضا، أو الضعف، أو التجاهل.
ابراهيم (رجل مرحلة مهمة) يقودها منصور، ولكن.. تبقى مرحلة، ورغم أهمية ما تم يبقى القادم أهم لتسارع العمل، التصحيح، عودة لشخصية الاتحاد المؤثرة، الفعالة، القوية.
