أقلام الصحف السعوديةغير مصنف

الحسناء الروسية ونور..!! | بقلم عبدالله العمري

تناول المنشطات أو العقاقير الرياضية قبل أن تحرمها اللوائح والمنظمات الرياضية في أي لعبه كانت فهو أمر محرم دينياً وأخلاقياً.
وعندما وقعت الحسناء الروسية ماريا شارابوفا لاعبة التنس المصنفة الاولى عالمياً في عام 2005 والحائزة على العديد من الجوائز العالمية، في فخ المنشطات في مارس من عام 2016 وجدت تعاطفا كبيرا من المجتمع الرياضي كونها واحدة من أبرز ضاربات التنس في العالم، حتى أن رئيس الاتحاد الروسي للتنس خرج بتصاريح إعلامية وساند مواطنته لكي تعود أقوى.
ومايتعرض له لاعب الاتحاد الأسطورة السعودية محمد نور مند أن تورط في قضية المنشطات حتى صدر القرار الأخير من محكمة الكاس القاضي بإيقافه لمدة أربع سنوات شيء معيب بحق نجم قدم للكرة السعودية من خلال ناديه الاتحاد من إنجازات وبطولات في المحافل المحلية والدولية، وهي إنجازات لايمكن أن تنسى بسهولة ومع خطاء غير مقصود، تم تجريده من كل شيء حتى أن الإعلام أنقسم بين مدافع عن نور وشامت لما حصل له، في وقت كنا ننتظر أن يسجل الإعلام أمراً ايجابياً مع لاعب قدم الكثير لناديه ووطنه، ليس بتبرئته لكن بالوقوف معه ودعمه معنوياً على أقل تقدير.
يجب أن نكون دائماً أوفياء مع أي لاعب يخدم الكرة السعوديه، فكيف عندما يتعلق الأمر بلاعب بحجم وتاريخ محمد نور الذي مهما حدث له سيظل أسطورة كروية سعودية خالدة في ذاكرة الجماهير السعوديه طويلاً.
فهناك أسماء عالمية بارزة تعرضت للعديد من العقوبات بسبب قضايا المنشطات وهذه الإيقافات لم تلغ شيئاً من نجوميتهم في الملاعب وماقدموه.
أنا مع إيقاع أقسى العقوبات على أي نجم رياضي يتعاطى العقاقير الرياضية المحرمة دولياً، لأن فيها قتل للمنافسة الشريفة واللعب النظيف، وتعاطفي مع ابو نوران بسبب أنني استبعد أن يكون لاعبا مثل محمد نور كان يعيش أيامه الأخيرة من عمره الرياضي في الملاعب أن يقع متعمداً في براثن العقاقير المحظورة، فهو يمتلك من الخبرة الشيء الكثير ومستحيل أن يقع بهذا الفخ بسهولة..!!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع