المدينة | لا فائز ولا خاسر.. العميد والفرسان «حبايب»
لعب الفريقان بأسلوب متشابه وهو إغلاق المناطق الخلفية وعدم ترك مساحات للمنافس، وإن مالت الكفة نسبيًا للاتحاد، إلا أن الفاعلية الهجومية كانت مفقودة فانعدمت الخطورة على المرمى الوحداوي باستثناء تسديدة رومارينهو التي تصدى لها عواد، واعتمد الفريق المضيف على اجتهادات فيلانويفا ورومارينهو والأحمدي وطارق عبدالله، والتي اصطدمت بالتكتل الدفاعي للوحدة الذي لعب بأداء متوازن، من خلال محاولة سحب الفريق الاتحادي والتركيز على الهجمات المرتدة، وإن عاب على لاعبيه الفردية في الأداء خصوصًا إيمري وأوتيرو.
وأحرز التركي إيمري كولاك هدف الوحدة الأول بعد استقباله تسديدة موريس ليضعها على يسار عساف د(34).
وفي الشوط الثاني أخرج مدرب الاتحاد بندر باصريح، السميري وزج بالمهاجم عبد العزيز العرياني الذي عدل النتيجة من أول لمسة بعد تلقيه عرضية طارق عبدالله.
أشعل هذا الهدف الجماهير الاتحادية التي أربكت لاعبي الوحدة الذين يلعبون لأول مرة أمام هذا الحضور الجماهيري الكبير، ليقطع باجندوح كرة من موريس ويمررها لفيلانويفا فصوبها مباشرة في الشباك كهدف ثانٍ، وجاء الرد الوحداوي سريعًا من عرضية إثر كرة ثابتة نفذها أوتيرو على رأس ريناتو شافيز فوضعها في الشباك محرزًا التعادل، استمرت الندية والإثارة من الفريقين اللذين تحصلا على عدد من الفرص لم تستثمر بالشكل المطلوب، واتسم هذا الشوط بالرتم العالي والسرعة في الأداء.
