عكاظ | التاريخ ينصف العميد
بطاقة النادي التسعيني
الاسم:
نادي الاتحاد العربي السعودي
تاريخ التأسيس:
1927م
المقر:
المملكة العربية السعودية ـ جدة
اللقب:
العميد، النمور، الإتي
البطولات:
أبطال آسيا مرتين ـ و36 بطولة محلية أبرزها الدوري8 مرات ـ كأس الملك 8مرات
الرئيس المكلف للنادي:
حمد الصنيع
الرئيس المقبل للنادي:
نواف المقيرن
الفترة الذهبية:
طلال وآل الشيخ
يعتبر الأمير طلال بن منصور رمزاً لنادي الاتحاد من خلال الدعم اللا محدود الذي ظل يقدمه كرئيس للعميد وعضو شرف لم يتوقف عن دعمه لسنوات طويلة علماً أنه تولى منصب الرئاسة لفترتين الأولى من عام 1971 وحتى العام 1981م، فيما استمرت فترته الثانية لمدة عامين (1983ـ1985م)، ومن الداعمين المؤثرين خلال مسيرة النادي العتيد عبدالمحسن آل الشيخ خلال الفترة من 1999م وحتى 2011م وهي الفترة الزاخرة بالبطولات الاتحادية محلياً وقارياً، ومن الرؤساء الذين جلسوا على كرسي الرئاسة كذلك علي سلطان الذي يعتبر أول رئيس للنادي، ومنهم يوسف الطويل وحمزة فتيحي ومنصور البلوي وطلعت لامي وجمال أبو عمارة وأحمد مسعود وغيرهم الكثير فيما تعتبر فترة البلوي الأكثر سطوعاً بتحقيق إدارته لقبي دوري أبطال آسيا لأول مرة عامي 2004 و2005م كما حقق الفريق المركز الرابع في مونديال أندية.
شعبان.. شهر البطولات الاتحادية
لن ينسى الاتحاديون طوال تاريخ النادي الطويل بطولات تحققت في شهر شعبان جعلتهم يتفاءلون بخوض النهائيات في توقيته وهو ما يعزز الثقة لدى منسوبي النادي في أن يتواصل هذا التفاؤل أمام الفيصلي بعد غدٍ السبت في نهائي كأس الملك في الجوهرة. وحقق الإتي لقب مسابقة كأس الملك 4 مرات في شعبان من مجموع 5 نهائيات خاضها في المسابقة الأغلى التي حصد لقبها 8 مرات، وجاءت الانتصارات الأربعة على النحو التالي:
ـ 19 /8 /1379هـ تعادل مع الوحدة 1/1 وتوج باللقب بالنقاط.
ـ 15 /8 /1379هـ فاز الاتحاد على الوحدة بهدفين نظيفين كفلا له اللقب.
ـ 25 /8 /1383هـ فاز الاتحاد على الهلال 3/0 وخطف اللقب.
ـ 28 /8 /1408هـ توج العميد باللقب بعد فوزه على الاتفاق بهدف.
الجدير بالذكر أن الاتحاد خسر بطولة وحيدة لمسابقة كأس الملك في شهر شعبان كانت أمام الوحدة بتاريخ 3 /8 /1377هـ بالخسارة برباعية نظيفة.
ويمني الاتحاديون النفس ليل السبت بحصد لقب أغلى المسابقات للمرة الخامسة من امام فريق الفيصلي الطامح هو الآخر لوضع بصمة للتاريخ ليكتب اسمه بمداد من ذهب في سجل البطولات السعودية.
سر البطولات في بئر الصنيع
يعتبر تأهل فريق الاتحاد لنهائي بطولة كأس الملك في النسخة الحالية نجاحًا لحمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد المكلف واللاعب السابق في الفريق في العام 1990م، ولعل تأهيله الأكاديمي بحصوله على البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية، والماجستير في الإدارة الرياضية عززا من خبراته التراكمية التي قادت لاختياره مؤخراً من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ لرئاسة النادي بالتكليف.
وعمل الصنيع إدارياً مع أكثر من إدارة تذوق خلالها طعم البطولات في كافة عمله في المراحل الإدارية المختلفة مديراً للكرة وإدارياً وحالياً رئيساً للنادي، إلا أن فترته مع الرئيس الذهبي منصور البلوي هي الأكثر ألقاً بعدما استدعاه الأخير لتولي منصب مدير الكرة بالفريق ليحقق تحت قيادته بطولة كأس ولي العهد ودوري أبطال آسيا مرتين ودوري أبطال العرب، وهي البطولة التي حققها الاتحاد لأول مرة في تاريخه، فضلا عن التأهل لكأس العالم للأندية التي جرت في اليابان عام 2004، ليختم مشواره مع الفريق في العام 2007 لينتقل لمضمار آخر في مشوار نجاحاته حيث اختير عضواً في لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومراقباً في الاتحاد الآسيوي.
وعاد الصنيع عام 2010 ولم يستمر طويلًا حيث تقدم باستقالته من العمل في النادي، واتجه للتحليل الرياضي قبل أن يعود من بوابة اتحاد كرة القدم الحالي رئيساً للجنة الاحتراف قبل أن يتسلم الراية من أنمار الحائلي الرئيس السابق للنادي.
الصنيع اليوم على اعتاب مجد جديد وهو الذي يتطلع ان يحصل على لقب كبير في حدث هو الأهم عند كل الرياضيين السعوديين ليكون الصنيع مواصلا نجاحاته الكبيرة لكن هذه المرة وهو في اعلى منصب إداري لنادي الاتحاد.
عميد مختلف مع المقيرن
تنتظر عميد الاندية السعودية (الاتحاد) خلال الموسم الجديد مرحلة جديدة يطوي من خلالها صفحة حالكة تمثلت في دخول الفريق الاتحادي في نفق العقوبات التي فرضتها عليه الفيفا بسبب شكاوى رفعها مدربون ولاعبون سابقون بعدم تسلم مستحقات متأخرة، ليدفع الاتحاد وانصاره الثمن غالياً مبتعدا عن منصات التتويج بسبب هذه العقوبات والحرمان من تسجيل محترفين اجانب ولاعبين محليين على حد سواء.
وسيكون الموسم المقبل تحت قيادة نواف المقيرن رئيس جديد نهل من معين الاتحاد ودعمه بلا حدود في اكثر من مناسبة ورسم ملامح برنامجه الجديد بإعلانه أن إدارته ستعيد العميد إلى سابق وضعه على منصات التتويج منافسا على جميع البطولات، كما أكد قدرة إدارته المقبلة على حل القضايا العالقة من خلال اجتماعات قادمة مع الهيئة العامة للرياضة والإدارة الحالية وأعضاء الشرف، بجانب شرح تنظيمه الإداري المتمثل في أن عمل الرئيس يجب أي يكون للإشراف وتنظيم المهام بالإضافة إلى الصفقات وتوقيع العقود، والمتبقي يقع على عاتق الجهازين الفني والإداري داخل الملعب. وطالب المقيرن من الجمهور الاتحادي دعم الفريق في الموسم الحالي والاشتراك في حملة ادعم ناديك.
من هذا المساء يبدأ نواف المقيرن رحلة الإعداد لمنافسات الموسم الجديد بصفة رسمية وهو الرئيس الذي حظي بقبول جماهيري كبير، وينتظر جمهور الاتحاد بشائر الأيام المقبلة والأخبار السّارة ليعود الفريق الاتحادي منافسًا شرسًا على البطولة القارية مدافعًا عن لواء الكرة السعودية بعد أن حققها مرتين متتاليتين لعب على إثر إحداهما ضمن أعرق الأندية العالمية في اليابان ٢٠٠٥.
برق ونور إنجازات تاريخية
ارتدى شعار الاتحاد العديد من النجوم الذين تركوا بصمتهم وقادوه لمنصات التتويج من بينهم سعيد غراب ومحمد الخليوي وأحمد جميل وحسين الصادق ومبروك زايد والأسطورة محمد نور الذي قاد العميد لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الأندية السعودية والخليجية باحتلاله المركز الرابع في بطولة أندية العالم العالم بفضل الهدف الذي سجله في الأهلي المصري في مباراة التأهل لنصف النهائي في العام 2005م، ومن النجوم خميس الزهراني وخميس العويران والبرق حمزة إدريس الهداف التاريخي للدوري السعودي وحمد المنتشري الذي توج بجائزة أفضل مدافع في آسيا 2005م.
عيد الميلاد الـ92
تصادف مشاركة العميد في نهائي كأس الملك بعد غدٍ، اقترابه من بلوغ 92 عاماً على تأسيسه الذي انطلق خلاله في العام 1927 كأقدم الأندية السعودية، إذ نقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية المختلفة في الموسم الماضي احتفاليته تأسيسه الـ91 أمام اتليتكو مدريد الإسباني في مباراة انتهت تعادلية بهدفين لكل فريق. وكعادته رفض الإتي الخروج من الموسم بلا بطولة بعد أن توج بآخر نسخة من بطولة كأس ولي العهد قبل إلغائها بعد فوزه على النصر في مارس الماضي في المباراة النهائية بهدف محمود كهربا.
25 ريالا تبقي نجوم الاتحاد
ارتدى شارة القيادة في نادي الاتحاد العديد من النجوم الذين قاموا بدور بارز في قيادة الفريق لتحقيق الانتصارات داخل الملعب وبعضهم ضرب المثل في التفاني والإخلاص والوفاء على نحو الموقف الرائع للنجم عبدالله بكر الذي ساهم في قيادة الإتي لبر الأمان في العام 1973 بعد تسليمه النادي للعم اسماعيل مناع وقال عبارات مؤثرة في نفوس زملائه اللاعبين الذين كانوا يمرون بحالة إحباط وخاطبهم قائلاً «لايوجد في خزينة النادي سوى 25 ريالاً، فمن أراد أن يبقى فليبقى، ومن أراد أن يرحل فليرحل الباب مفتوح»، وكان لهذه الكلمات مفعول السحر في نفوس اللاعبين فتمسكوا بالبقاء في الفريق رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها.
ومن القادة الذين تركوا بصمة في العميد الأسطورة محمد نور الذي أطلق مقولة شهيرة «نموت ويفوز الاتحاد»، ومن الذين تقلدوا شارة كابتنية العميد على مر تاريخه حمزة فتيحي وعبدالحفيظ ميرغني وسليمان خميس وصالح زهران وأحمد جميل ومحمد الخليوي وباسم اليامي.