أخبار الصحف السعودية

النادي | الجماهير بصوت واحد: ما حصل للأسطورة (استقعاد)

وليد عمر | جده
لأنه نور، فإن اسمه دائماً ما ارتبط بـ(ظُلام المكاتب) أصحاب السلطة، ولد من رحم المعاناة، ليكون أسطورة يُشار لها بالبنان، وجعل للرقم 18 قيمة لا تتجزأ، حاربوه خارج المستطيل، ورد عليهم داخله، ولم يسلم منهم حتى وهو خارجه نهائياً بحكم اعتزاله المتزامن مع إيقافه لأربع سنوات من قبل لجنة المنشطات،استكثروا عليه حتى مباراة استعراضية وتحدياً كان سيحضره العديد من أساطير العالم ومن سبق لهم ارتياد الملاعب السعودية وتحديداً نادي الاتحاد، والحجة أن حسين عبدالغني لازال يزاول كرة القدم ولم يعلن اعتزاله، والدافع الأساسي كان انتصاراً لرأي شخصي لأحد موظفي لجنة المنشطات السابقين الذين لهم صلة بوكالة (WADA)،الذي أوعز لأحد أعضائها بأن هنالك لاعباً لازال ينتمي لنادٍ بصفة رسمية وهو (حسين عبدالغني)، إلى جانب أن نور صادر بحقه قرار يقضي بإيقافه لأربع سنوات.
وهو ما أكده علاء الكويكبي أحد ضحايا هذه اللجنة، التي انتهى معه مستقبله الكروي تماماً، ناهيك عن التشويه الذي طال سمعته كشخص، وذلك في تصريح خص به إذاعة (UFM)، بأن السوسة الذي يقف وراء إلغاء مباراة الأساطير الخاصة بنور، كان عضواً في لجنة المنشطات وطرد منها، وأن مستشار لجنة المنشطات استغل بعض الثغرات الموجودة لإلغاء حفل محمد نور.
إلى ذلك، صبت الجماهير السعودية عامة والاتحادية خاصة جام غضبها على لجنة المنشطات، عقب رواج بعض الأنباء المؤكدة على السماح المبدئي بإقامة المباراة،التي قام على ضوئها نور والشركة المنظمة بعقد مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل المواجهة، وطرح التذاكر ومخاطبة النجوم ووصول البعض منهم إلى البلدان المجاورة، تمهيداً لدخول الأراضي السعودية لخوض اللقاء قبل المفاجأة بإلغاء المباراة جملة وتفصيلاً، وإعادة ريع التذاكر لمستحقيها وفقاً لآلية معينة، ومن ثم الاعتذار لكبار النجوم عن إلغاء اللقاء،الذين أبدوا حماسهم لخوضها في السعودية وروجوا لها من خلال فيديوهات بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الناقل الحصري للمواجهة.
وطالبت الجماهير هيئة الرياضة بفتح تحقيق في الموضوع بشكل عاجل مع المتسبب في إلغاء المباراة بعد إقرار إقامتها رسمياً، وهو الأمر الذي يمس بسمعة الرياضة السعودية على مستوى العالم، كون الأسماء المرتبطة بها عالمية أمثال لويس فيجو وربيرتو كارلوس وبويول وغيرهم، لهم من الثقل ما يكفي لانتشار خبر مخزٍ كهذا، أو عدم منح الموافقة من الأساس، لمثل هذه الفعاليات للابتعاد عن دهاليزها تماماً.

.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع