أخبار الصحف السعودية

الشرق الاوسط | الأجانب يهيمنون على نجومية «صناعة اللعب» محلياً

نور آخر المبدعين السعوديين

بريدة: طارق الرشيد
يعد صناع اللعب من العملات النادرة والثمينة في ملاعب كرة القدم السعودية، إذ دائما ما تسعى الأندية إلى التعاقد مع صاحب اللمسة الحريرية ومن يختصر المسافات إلى مرمى المنافس، ويجعل من المستحيل ممكناً، بإمداد المهاجمين بالكرة الحاسمة أو التمريرة القاتلة.

هذا الأمر دفع مسيري الأندية المحلية إلى البحث عن اللاعب الأجنبي الذي يحمل هذه المواصفات، نظرا للشح الكبير بين اللاعبين المحليين في العشر سنوات الأخيرة.

وكان قائد الاتحاد محمد نور آخر لاعب سعودي يحقق أفضل صانع للعب في الدوري في العام 2008 بصناعة 11 هدفا، بعدها تعاقب اللاعبون الأجانب على حصد الأفضلية بداية بلاعب الهلال السويدي فليهامسون في موسمين على التوالي وصنع 19 هدفا، قبل أن يتعاقد نادي الشباب مع البرازيلي كماتشو الذي وقف وحيدا على القمة لموسمين بصناعة 27 هدفا، ودخل لاعب الرائد المغربي حسن الطير على الطريق وخطف الأفضلية بصناعة 10 أهداف. وفي آخر موسمين سيطر لاعب التعاون السوري جهاد الحسين على الأفضلية وصنع 19 هدفا، وفي هذا الموسم وحتى قبل نهاية الدوري بخمس جولات، واصل لاعب الاتحاد التشيلي فيلانويفا تمسكه بصدارة أفصل صانع أهداف بصناعة 7 أهداف، مؤكدا أن هذه الخانة لا يسدها إلا اللاعب الأجنبي في جميع الأندية السعودية.

غير أن هذا الموسم شهد حالة ربما هي الأولى من نوعها في الملاعب السعودية منذ بداية الاحتراف، حيث لم يستطع أي لاعب أجنبي من لاعبي الاتفاق صناعة أي هدف في الـ21 جولة الماضية، وهذا ما أفقد الفريق قوته في الشق الهجومي وتراجعه على سلم الترتيب، في المقابل صنع لاعبو الاتحاد الأجانب 15 هدفا كأعلى معدل صناعة في الدوري، مقسمة بين التشيلي فيلانويفا والتونسي أحمد العكايشي والمصري محمود كهرباء والكويتي فهد الأنصار، وفي الجهة الأخرى الفتح صنع لاعبوه الأجانب ثلثي أهداف الفريق بواقع 8 أهداف؛ 4 لأوكرا ومثلها لنثان، وصنع المحليون نصف الرقم مقسما على أربعة لاعبين.

96 هدفا هي حصيلة ما صنعه اللاعبون الأجانب في الدوري، مقسمه على 42 لاعبا من بداية الموسم، من بينهم 10 لاعبين من الفيصلي والهلال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع