1000 ميل في خطوة !!! بقلم : اياد عبدالحي

@ بعض الهندسة قد تقدم لك مشروعًا على الورق فحسب.. لتُكمل لك بقيته هندسة أخرى..
@ أما ذاك المهندس الذي بداخل رئيس هيئة الرياضة فلم نره يُقدِّم إلا مشاريع بأساسات قد بدأ بناؤها فعليًا..
@ مشروع الخصخصة مثال.. مشروع اللجنة العليا لمعالجة التعصب الرياضي مثال آخر.. مشروع الحد من ديون الأندية مثال أيضًا.. ثم ماذا..؟ ثم مشروع اللجنة الأولمبية الذي تم إعلان كينونته بالأمس..
@ مشاريع ضخمة خرجت من حجرة الاجتماعات وبيروقراطية الأوراق إلى أروقة التنفيذ بحراك متسارع وإرادة سياسية عليا كان لرئيس الهيئة الدور الرئيس فيها..
@ من الرائع جدًا أن ترى على خشبة المسرح وبعد فتح الستار مباشرةً مشروعًا يقف على قدميه.. يتحرّك نحو أهدافه.. ذاهب إليها باستراتيجية ذات ملامح بارزة.. يتحدث إليك بثقة وواقعيةٍ ومنطق فيُقنعك بأنه سيصل إليها..
@ مشاريع الحبر والورق كانت للقراءة ليس إلا.. شهادة ميلاد ثم شهادة وفاة لها.. وكلها للقراءة فقط..!!!
@ أما الآن فالمشروع تلو الآخر لا يولد إلا وقد دبّت فيه الحياة.. ترى النبض فيه لا تسمعه فحسب.. فتشعر بطول بقاء له..
@ حراك في مختلف الاتجاهات مدعوم بإرادة عليا متسق مع وزارات وجهات وجامعات بجديّة الوصول نحو الهدف بتكنوقراطية إدارة ضبطت ساعتها على توقيت الفعل لا القول..
@ بتوقيع اتفاقيات وإبرام شراكات وتنفيذ يزامن تدشين.. هكذا هو العمل يا سادة..
@ فشكرًا رئيس هيئة الرياضة وبجزالة على هذه النقلة النوعية في الحراك نحو الأهداف، وعلى هذه البوصلة المُلفتة الملتفتة نحو جميع الاتجاهات وإن كان من خاتمة لمقالي فهي الدعوة لكم بالتوفيق فيما أنتم ذاهبون إليه وبمشيئة الله تعالى سنصل وسنحتفل في 2022 بالذهب.

نهاية:
“ألف ميل في خطوة واحدة”
عبدالله بن مساعد