النادي | قانوني: الاتحاد ضحية ( أفسد صفقة )
النادي | جدة
بين عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق المحامي عمر الخولي بأن أزمة الديون التي تواجه نادي الاتحاد هي نتاج تراكمات لـ 4 سنوات ماضية، ولكن هنالك حقبة إدارية وقعت بها عقود غريبة أدخلت النادي في متاهات مالية، ما كان ينبغي أن تكون فيه، يدفع الاتحاد ومنقذوه حالياً ثمنها ومع ذلك لم يستطيعوا انتشال النادي بشكل كامل منها، وذلك من خلال حديثه لأحد القنوات التلفزيونية أمس. ورداً على اتهامات البعض بأن إدارة النادي التي عمل بها الخولي أوكلت التعاقدات الأجنبية لأحد السماسرة للاستفادة منها، بين الأخير بأن ذلك غير صحيح إطلاقاً وكنت قد أنشأت إدارة قانونية، واخترت لها 4 محامين من الكفاءات المميزة في هذا المجال، وبدأنا بدراسة أنظمة الفيفا، وكنا لا نتدخل في التعاقدات فهو شأن فني بحت بل اختصينا بالدفاع عن حقوق النادي محلياً ودولياً فقط، ولا علم لي بأي تفويض لوكيل أعمال لاعبين معين بتمرير التعاقدات مع اللاعبين والمدربين من خلاله من قبل إدارتنا في عهد اللواء محمد بن داخل، ولا غيره من الإدارات، ولم يعرض علي ذلك إطلاقاً، وعلى الرغم من عدم استمرار إدارتنا لوقت طويل، وكل إدارة لها سلبيات وإيجابيات. وزاد: معظم مشاكل الاتحاد الحالية بسبب العقود الفاسدة مع اللاعبين، ومعظمها من عهد إدارة محمد الفايز، والذي كان رئيساً صورياً فقط ومن تحت إدارته هم المتصرفون بكافة الأمور، وكان يوقع على الأوراق فقط، على سبيل المثال التعاقد مع دي سوزا البرازيلي، ولو أنني أردت التعاقد مع مسؤول كبير في الدولة لم أعطي نفس الميزات التي حظي بها، والعمولات التي أخذها الوسطاء والتي وصلت إلى 17 مليون ريال تقريباً، ومن ثم تنحيهم عن المسؤولية وإلقاءها على الآخرين، ليدخلوا بذلك النادي في متاهات هو في غنى عنها، ولم يرأفوا به وأصبح ضحية لتلك العقود، وهو السبب فيما عليه العميد الآن.
