وافقت الهيئة العامة للرياضة رسميًا على القرض المقدَّم من بعض شرفيي نادي الاتحاد لإنقاذ النادي من أزمته الطاحنة الحالية، وذلك بسداد كافة المبالغ المترتبة على القضايا الخارجية، وآلية استيفائها، لإعادة الحقوق المالية للشرفيين مرة أخرى، بعد أن عرض المهندس حاتم باعشن رئيس النادي رغبة الشرفيين في تقديم القرض، خلال اجتماع الأمير عبدالله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة به، يوم أمس الأول.. وكانت «المدينة» قد تميَّزت بخبر قرض الشرفيين الاتحاديين لإنقاذ ناديهم.

وسادت الأوساط الاتحادية موجة من التفاؤل بالخروج من عنق الزجاجة، وتهيئة أرضية خصبة للإدارة الاتحادية للعمل بهدوء وترتيب الأوضاع للموسم المقبل وإنهاء قلق الهبوط لدرجة أدنى.

وكان سموّ رئيس هيئة الرياضة أوَّل من أطلق كلمة «التفاؤل» بعد اجتماعه مع باعشن إزاء الحلول التي طُرِحت في الاجتماع الحاسم لأزمة نادي الاتحاد، ووفقًا لمعلومات «المدينة» الخاصة من داخل قاعة الاجتماع بأنه لم يقتصر على الأحاديث والحلول الشفهية، وإنما كان هناك تواصل مع جهات عدّة عبر التقنيات العصرية وإيجاد حلول فورية، وباهتمام مباشر من الأمير عبدالله بن مساعد، مما أدى إلى إطالة زمن الاجتماع إلى 3 ساعات، كانت جميعها حلولًا عملية للأزمة الاتحادية.

من جهته أكد عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقوفهم لآخر دقيقة مع نادي الاتحاد للخروج من أزمته.

وقال عزت: الاتحاد نادٍ عظيم وسيبقى عظيمًا، ومن أعمدة أندية الوطن، وغير راضٍ عن الوضع الحالي للاتحاد وسنسخر جهودنا لإخراجه من أزمته.

وأضاف: العقوبات أمر محزن وأخشى من أمور قادمة، كونّا فريق عملًا مشتركًا لإيجاد الحلول للخروج من الأزمة الاتحادية.

جاء ذلك في تصرحه لبرنامج «أكشن يا دوري».