صحيفة مكة | حمزة إدريس: الاتحاد يحتاج إلى شخصية جديدة والأجانب فاشلون
هاجم لاعب الاتحاد الدولي السابق حمزة إدريس لاعبي الاتحاد ووصف مستواهم بالمتواضع في أعقاب هزيمتهم من هجر أمس الأول في الجولة التاسعة لدوري عبداللطيف جميل والتي أبعدت النمور عن قمة الدوري بعد خسارته الثانية على التوالي بعد الهزيمة من النصر في الأسبوع الثامن، مشيراً إلى أن الصفقات الأجنبية للاتحاد تحتاج إلى تغيير جذري ومسح شامل لأنها لا ترقى تماماً لاسم وكيان الاتحاد الذي لم يستفد منهم بدليل التغييرات التي أجراها المدرب الروماني لأفضل محترفيه في مباراة هجر الذي استحق الفوز عن جدارة من وجهة نظر إدريس الذي طالب بضرورة معالجة الأخطاء الدفاعية الغريبة التي ارتكبها المدافعون في المباريات السابقة ولا سيما أمام هجر.
صرح حمزة إدريس بأن هزيمة الاتحاد من هجر طبيعية في ظل تذبذب مستوى اللاعبين ونقص لياقتهم ووقوعهم في أخطاء عديدة رغم احتلالهم لقمة الدوري أسابيع طويلة ورغم انتصاراتهم في كل مباراة إلا أن الأداء لم يرق إلى الآن للأداء المعروف عن تاريخ وسمعة ومكانة نادي الاتحاد الذي تراجع مستواه كثيراً هذا العام بعد تعدد الأجهزة الفنية وتولي مدربين أقل بكثير من نادي الاتحاد لا ترضي طموحات وأحلام جماهير وعشاق العميد التي دأبت على التغني بفريقها وبانتصاراته وإنجازاته على مر الأجيال.
أشار حمزة إلى أن التغييرات التي أجراها المدرب الروماني فيكتور بيتوركا كانت ضرورية للتخلص من سوء مستوى المحترف البرازيلي ماركينيو الذي انضم للاتحاد قادماً من روما الإيطالي مصحوباً بضجة إعلامية هائلة وسمعة كبيرة وإشادة بقدراته وإمكانياته العادية والقليلة جداً التي ظهر ضعفها وقلة حيلتها لأنه لم يقدم جديداً للفريق ولم يوظف بشكل جيد داخل الملعب وكان أقل بكثير من لاعبين محليين تألقوا وتفوقوا عليه بدليل أن المدرب الروماني قام باستبداله بعبدالرحمن الغامدي الذي أضاف الحيوية والخطورة في خط وسط الاتحاد وتحسن الأداء كثيراً بعد خروج ماركينيو.
طالب حمزة إدريس من الجهاز الفني الجديد ضرورة الاهتمام بصياغة جديدة لفريق الاتحاد عن طريق الاهتمام بالنواحي الفنية والتكتيكية ورفع معدلات اللياقة البدنية في فترة توقف الدوري الحالية والتي يجب أن يستغلها بيتوركا استغلالاً مثمراً للتعبير عن قدراته التدريبية وإمكانياته الفنية مع ضرورة خلق شخصية قوية يستطيع أن يفرضها على اللاعبين مع وضع الحلول المناسبة للأخطاء القاتلة لمدافعي الاتحاد الذين وقفوا يشاهدون كرة هدف هجر الوحيد عندما ارتدت من الحارس إلى مهاجم هجر الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها مرمى تكروني بلا أية مضايقة من المدافعين الذين قرروا مشاهدة محمد الراشد وهو يهز شباكهم ويقتنص فوزاً تاريخياً على النمور في معقلهم.
