أخبار الصحف السعودية

النادي | بيرم لـ(النادي) : الاتحاد بسييرا مستقر .. وخطورة النصر في (3)

مصباح معتوق | جدة

قراءة لبداية المباراة‬
رغم الأداء المتذبذب ومستوى الفريقين في الفترة الأخيرة فإن رهان المباراة سيضفي دافعاً و حماساً لهذا النهائي بصفة خاصة ومن المتوقع أن تستأنف المباراة باللعب المفتوح من الجانبين خاصة وأنهما يحبذان البناء الهجومي مع اعتماد الاتحاديين بدرجة أكبر على الهجمة المرتدة على الطرفين والكرات البينية في العمق الدفاعي كذلك التمريرات الطويلة للمهاجم أحمد العكايشي.
في المقابل فإن النصراويين سيعتمدون الهجوم المنظم في ظل وجود المايسترو توماسوف الذي يجيد تنظيم اللعب وقراءة الملعب والتحكم بنسق اللعب، كذلك الكرات الثابتة خاصة الركنيات مستغلين تميز السهلاوي ‬وهزازي والزيادة العددية في التنشيط الهجومي من الأطراف ومساندة الظهيرين.
‎كما ‫ستشهد المباراة تنوعاً في الأداء وتقارباً في المستوى الفني سيما وأن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيداً.
أما نقاط القوة والضعف لكل منهما مكشوفة، ووجود أكثر حلول للمدربين سواء الفرنسي باتريس كارتيرون أو ضيفه التشيلي سييرا في دكة الاحتياط للفريقين رغم التفاوت فيها سيما وأن دكة الاتحاد تعبر الأضعف فنيا، ‎‫في الأخير النهائي هو عرس الكرة السعودية ودائما يتسم بالتشويق والإثارة حتى الصافرة النهائية للحكم ولا يخضع إلا لحقيقة واحدة فقط وهي الجاهزية فوق المربع الأخضر والحضور الذهني التركيز محاولة التفوق في معركة وسط الميدان، الفوز بالكرات الثانية سواء كانت دفاعية أو هجومية، وبالتالي فإن جزئيات بسيطة جدا تفرق في غلبة كفة فريق على الثاني ومنه يصعب الجزم بتتويج أحد الفريقين على الورق لكن ولئن كان هناك أمل أو فرصة 1% للتتويج فعلى كل فريق أن يلعب على الـ(99 %) الباقية لاعتبار هذه المباراة مباراة إنقاذ موسم كامل بكل تقلباته ومنعرجاته.
يشهد نهائي كأس ولي العهد لقاء مشوقا يجمع العميد بالعالمي في العاصمة الرياض، وتعد هذه المباراة أكثر من هامة لكلا الفريقين لإنقاذ الموسم والتتويج، خاصة في ظل الأزمات والمشاكل التي يعانيها الفريقان على حد سواء، ولئن يشهد نادي الاتحاد الاستقرار الفني ومواصلة المدير الفني سييرا لقيادة دفة العميد، فإن النصراويين تداول على تدريبهم ثلاثة مدربين وهم الكرواتي زوران ماميتش ثم تكليف ابن جلدته تيو براجا ليستقر بهم الحال مع الفرنسي باتريس كارتيرون، وبذلك تغير في المدرسة التدريبية والنهج التدريبي.
فنية وإحصائية يقدم نادي النصر في الجولات الأخيرة مستوى متذبذبا في ‎الأداء والنتائج بسباق الدوري
‎‫ومن متابعة لاعبي نادي النصر‬، يتضح التالي:

حراسة المرمى

‎‫شهدت هذا الموسم تذبذباً وعدم استقرار مما أثر على مستوى الحراس وأدائهم وهو ما دفع إدارة النادي للتعاقد مع الحارس الدولي وليد عبد الله لكن يعتبر عبد الله العنزي، الحارس رقم 1 للنصراويين لما يمتلكه من إمكانات ممتازة شارك في 7 مباريات بمعدل 630 دقيقة، قبل خلالها 4 أهداف بمعدل 0,6 في كل مباراة، تصدى لهجمات وكرات بنسبة 6,5 أي بمعدل 78٪‏ متميز في التصدي للكرات الثابتة والثنائيات الفضائية والتصويبات البعيدة.
‎‫
خط الدفاع

يتميز بالأدوار الهجومية الظهيرين مع قوة وصلابة السناترة عمر هوساوي وعبد الله مادو الذي من الممكن أن يجلس الدكة بعد ابعاد الفرنسي له في مباراة الفيصلي وتركه في الاحتياط رغم إمكاناته الفنية الممتازة وقوته في التصويب إضافة الى تميزه مع هوساوي في الكرات العالية، هذا إضافة إلى تميز الظهيرين خالد الغامدي والمحترف توميتشاك في مركزه الجديد لكن تبقى مشكلة هذا الخط عدم الانسجام بين الثنائي قلبي الدفاع خاصة في البينيات والثقل الذي يتسم به عمر هوساوي، إضافة إلى البطء في الارتداد الدفاعي من الظهيرين بعد مساندتهما الهجومية للأطراف وهو ما يتسبب في خطورة على مرمى عبد الله العنزي.
‎‫منتصف الوسط
يعتبر هذا الخط نقطة قوة الفريق النصراوي خاصة مع وجود محورين مميزين ألا وهما شايع شراحيلي وعبد الرحمن الدوسري لما يقومان به من أدوار دفاعية ممتازة مع مشاركة احدهم في التنشيط الهجومي، وفي التفوق في الكرات الثانية سواء الهجومية أو الدفاعية، هذا الى جانب سامي النجعي، أما يحي الشهري وتوماسوف اللذان يعتبران مايسترو هذا الخط من خلال تمريراتهما وتحركاتهما وهما يمثلان نقطة قوة مهمة ومصدر خطر دائم‬.

نجوم الصندوق

‎‫خط المقدمة الذي يتواجد به الدولي محمد السهلاوي الذي يجيد التحرك في العمق الدفاعي للفرق المنافسة ويتعب كثيراً المدافعين بحركته وطلب الكرة في الظهر، كما يتمتع بحاسة التسجيل وإنهاء الهجمة من أنصاف الفرص، أما نايف هزازي فيتميز خاصة في الكرات العالية والرأسية.
نادي الاتحاد
هو كذلك يشهد تذبذبا في أدائه خاصة بعد فترة التوقف فالفريق وبعد كل توقف يتأثر كثيراً ويكون رجوعه تدريجياً خاصة على المستوى اللياقي وكذلك حساسية التسجيل وإضاعة العديد من الفرص السهلة، وهنا نقدم للمتابعين متابعة لاعبي الاتحاد:

حامي العرين
يعتبر فواز القرني واحدا من أفضل الحراس في المملكة وبنادي الاتحاد بصفة خاصة، هذا وقد شهدت عودته من التأهيل بعد عملية الرباط مستوى ممتازا وتألقا واضحا جعله محل إشادة، لعب منذ عودته 3 مباريات بمعدل 270 دقيقة قبل خلالها 4 أهداف بمعدل 1.33 في كل مباراة، سجلت فيه ركلة جزاء وتصدى لركلتين في 3 مباريات.

الخط الخلفي

يعتبر هذا الخط نقطة ضعف الفريق لعدم استقرار المدرب على التوليفة الصحيحة عليه، فإن كل مباراة تشهد تغيرات عديدة في هذا الخط بالذات ولعل أحمد عسيري هو اللاعب الأكثر مشاركة إلى جانب القائد عدنان فلاتة، كما يعاني هذا الخط عدم الانسجام والتفاهم لقلبي الدفاع وبطء الظهيرين في الارتداد الدفاعي خاصة في الكرات التي تكون في ظهر الظهير المتقدم أو كذلك البينيات في العمق الدفاعي مع تهور ياسين حمزة في تدخلاته التي تتسم بالخشونة.

رمانة الوسط
يعتبر هذا الخط ميزان التوازن في الفريق فعندما يحضر تحضر الانتصارات وعندما يغيب أو بالأحرى تراجع مستوى عناصره على غرار المباراة الأخيرة يهزم العميد، ويتكون من عناصر ممتازين فنياً على غرار جمال باجندوح وفهد الأنصاري اللذين يشهدان تراجعا في مستواهما الفني وفيلانوفا (جندي الخفاء) الذي يتميز بدقة تمريراته وسرعة عكس الهجمة مع سرعة الرجوع لخط المنتصف في حال قطع الكرة.
هذا إضافة إلى مساندة الجناحين خاصة محمود كهرباء في التنشيط الدفاعي لكن تبقى نقطة الاستفهام المطروحة في هذا الخط غياب المميز معتز تمبكتي وكذلك معوض فهد المولد بعد العقوبة المسلطة عليه خاصة في ظل تواصل إبعاد سلطان مندش.
خط الهجوم
يعتبر العكايشي المهاجم الأول للاتحاديين الذي يتميز بالسرعة والحركية بين المدافعين لفتح المساحات للطرفين كذلك القدوم من الخلف وقوة التصويب لكن تبقى مشكلته الأكبر رغم تسجيله لجملة من الأهداف إضاعة البعض الآخر من الفرص.
مشوارهم بالكأس
فاز على النجوم في الدور 32 بنتيجة 3-0
فاز على الوطني في دور 16 بنتيجة 3-1
فاز على الوحدة في الربع النهائي 1-0
فاز في النصف النهائي على الهلال 2-0

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع