إنهم شوهوا تاريخ العميد بقلم | نبيه ساعاتي
تعكف الإدارة الاتحادية حاليا على اجتماعات متوالية تأهبا للاحتفالات بالذكرى التسعين لميلاد عميد الأندية السعودية حيث ولد نادي الاتحاد في عام 1927م في غرفة اللاسلكي المجاورة لملعب الاتحاد آنذاك بحضور عبد العزيز جميل وعبد اللطيف لنجاوي وعبدالله بن زقر وعبد الرزاق عجلان وحمزة فتيحي وعثمان باناجة وصالح سلامة وزهران اسماعيل وعباس حلواني وعبد الصمد نجيب الذين آثروا الانفصال عن الحجاز الرياضي الذي رفضت قياداته مجسدة في رضا ونصيف وجمجوم وجار وزاهد مشاركة أبناء الطبقة الكادحة معهم، فكان يوما تاريخيا ولد فيه نادي الاتحاد أول الأندية السعودية.
وهناك عادة ما تترافق مع مثل هذه الاحتفالات أخطاء فادحة تشوه الصفحات الجميلة من تاريخ هذا التسعيني الوقور ومنها الاحتفاء بإدارة فرعون التي تولت المهام بين عامي 1390 و 1393 وهي الإدارة التي عملت جاهدة لإسقاط الاتحاد وأبرز إنجازاتها أنها تنازلت عن جملة من نجوم الاتحاد ليس في لعبة كرة القدم فحسب بل أيضا في مختلف الألعاب وبالتالي لا يمكن بحال من الأحوال مكافأتهم بالتكريم.
وعلى الجانب الآخر فإن اللائحة الأساسية الموحدة للأندية تنص على التالي : إذا سقطت عضوية الرئيس لأي سبب كان، يتولى نائب الرئيس رئاسة المجلس على أن يعمل على دعوة الجمعية العمومية لاجتماع غير عادي لانتخاب رئيس خلال ثلاثة أشهر اعتبارا من تاريخ قرار رئيس الهيئة بالموافقة على الاستقالة وهذا الكلام يعني أن نائب الرئيس في هذه الحالة لا ينصب رئيسا وإنما قائم بأعمال رئاسة المجلس لفترة انتقالية فقط والأمر ذاته ينطبق على الأمين أو المجلس الانتقالي وبالتالي فإن العديد ممن تتداولهم وسائل الإعلام لا يمكن أن يصنفوا ضمن رؤساء نادي الاتحاد ومن ضمنهم عادل جمجوم ومحمد اليامي وأيمن نصيف . أخيرا أحب أن أشير إلى أن قائمة البطولات التي نشرتها إدارة النادي عقب خزعبلات لجنة التوثيق تحتاج إلى تدقيق في العديد من فقراتها.
ألف مبروك للمنشطات
جلي من خطاب لجنة المنشطات إنها مغتبطة وتغمرها السعادة من قرار كاس فيما يتعلق بالأسطورة نور وهي التي سعت جاهدة بكل ما أوتيت من قوة للنيل من محمد بدليل أن اللاعب أعلن اعتزاله اللعب نهائيا ولكن ارتأت لجنة المنشطات (الموقرة) رغم ذلك مواصلة اللهث خلف اللاعب حتى بعد إعلان اعتزاله بما يؤكد بأن الأمور بالنسبة لأعضائها تجاوزت المهنية فوصلت إلى الشخصية فلو كان هناك نضج لأغلق هذا الملف منذ أن أعلن اللاعب اعتزاله وهو أحد أبرز نجوم الكرة السعودية عبر التاريخ وهنا أجدها فرصة لأبارك للجنة إنجازها الكبير والمتجسد في النيل من نور على الورق نعم على الورق فعدا ذلك نور يظل نجما عملاقا له مكانته لدى جميع الرياضيين عدا اولئك المتعصبين الذين تعمي بصائرهم الميول.
