النادي | غائب عن العيون .. باقٍ في القلوب

مصباح معتوق | جدة
رحل أحمد عمر مسعود.. أين ذهب.. لقد ماااات.. لم يعد موجودا بين أهله وذويه ومحبيه وعشاقه، انتقل إلى رحمة الله تعالى بسبب أزمة قلبية، لازمته خلال تواجده برفقة بيته الأول والثاني إنه (الاتحاد).
(الذهبي) الذي ولد 1-9-1941، وتوفي 2-9-1941، الجميع عاش لحظة حزن ما بين انتشار خبر الوفاة وعقب دفنه بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة، والسبب يعود لـ(حبه للخير وكرمه وطيبته.. ووو إلخ).
جفت الأحبار وعجز اللسان، وانتشرت الأحزان، وكل ذلك لأجل الغالي الفقيد أحمد عمر مسعود، الذي عاد للوسط الرياضي لأجل أن (يحيا الاتحاد) من جديد، عقب سلسلة من الاخفاقات التي طالت الكيان.
جلب الشيك المشروط بقيمة 30 مليونا، ثم قلص الديون العاجلة، وتعاقد مع رباعي أجنبي، وجلب محليين، وبدأ في لم شمل الاتحاديين الواحد تلو الآخر، ويرافق الفريق الأول هُنا وهناك، إلى أن وافته المنية، وحال لسان الجميع يردد (إلى جنات الخلد يا مسعود)، نمور العميد القدامى والحاليين قالوا: